- محمد فوزي التريكي يكتب: القنبلة اليهودية في المغرب هل تصل شظاياها لتونس؟ - الخميس _24 _ديسمبر _2020AH 24-12-2020AD
- محمد فوزي التريكي يكتب: «ثورة الياسمين» تسمية يهودية! - السبت _12 _ديسمبر _2020AH 12-12-2020AD
- محمد فوزي التريكي يكتب: هل تتجه الأمور نحو عسكرة الحراك الأمريكي؟ - الخميس _4 _يونيو _2020AH 4-6-2020AD
ساهم العمل الدءوب للوبيات الصهيونية في تركيز مؤسسات ذات وزن وتمويل كبيرين في مختلف الدول الأوروبية، مؤسسات يصعُب حصرها إلا أن منها:
– جمعية الصداقة الفرنسية الإسرائيلية (Groupe d’amitié France-Israël): وهي جمعية تعمل على ربط علاقات مع برلمانيين فرنسيين بهدف التحكم في التشريع الفرنسي بما يضمن مصالح دولة الاحتلال. رئيستها الحالية دانيال هوفمان ومن آخر أنشطتها تنظيم زيارة لمُؤسّسةَ ياد فاشيم اليوم لنُواب فرنسيّين أَعضاءٌ في الجمعية ولقاء رئيسَ الدولة شمعون بيرس ونائبَ وزيرِ الخارجيّة زئيف الكين وأَعضاءَ كنيست ومُدراءَ كُبرياتِ الشَّركاتِ التكنولوجيّة المُتقدّمة .
– مجلس المؤسسات اليهودية في فرنسا ( CRIF)
– مؤسسة آن فرانك هاوس (Anne Franck House): مؤسسة هولندية مُختصة في الترويج للهولوكوست اعتماد على قصة الفتاة آن التي هربت من ألمانيا واستقرت في هولندا، يحتوي مقرها في مدينة أمستردام، وهو ما يقال أنه منزل الفتاة آن، على مُتحف عالي الجودة يروي الرواية الإسرائيلية لما تعرض له اليهود في أوروبا، وتتوجه للرأي العام الأوروبي ببروغاندا محترفة لتعزيز ما يُسمى بعقدة الذنب تُجاه اليهود، كما كانت لها مُحاولات للانتصاب في دُول الربيع العربي وخاصة تونس آلت للفشل.
– المؤتمر اليهودي الأوروبي (European Jewish Congress) ومقره بروكسيل.
(أصبحت تونس عضو في المؤتمر اليهودي في شهر فبراير 2006 زمن حكم بن علي)
– المجلس الأوروبي للجماعات اليهودية (European council for jewish communities) ومقره باريس
– المؤتمر اليهودي العالمي (World Jewish Congress)
– الغرفة الاقتصادية الإسرائيلية الألمانية، مؤسسة هانز سايدال (ناشطة في بعض الدول العربية)، كونراد أدناور، ZEIT-Stiftung، ZEIT-Stiftung، مشروع التعاون الإسرائيلي الألماني، مؤسسة روزا لكسمبورغ وكلها مؤسسات ألمانية تنشط في مجال دعم الديمقراطية في إسرائيل وعلى تقوية المجتمع المدني داخل الكيان الصهيوني.
رغم كل ما يتطرق إلى أسماعنا بين الفينة والأخرى من عتاب أوروبي على دولة الاحتلال بخصوص ممارساتها المنافية للقوانين والأعراف الدولية، إلا أن الكيان الصهيوني نجح في تثبيت لوبيات مُؤثرة في أغلب العواصم الأوروبية مسكت دواليب الإعلام والاقتصاد، ورغم وجود تيار آخر داعم للقضية الفلسطينية من الأوروبيين أنفسهم، إلا أن السياسة والمال توأمان، وهو ما نجحت فيه دولة الكيان وفهمته منذ السنوات الأولى في القرن العشرين وعملت على التفوق فيه.