الأمة| كشف محمد جميح، سفير اليمن لدى اليونسكو، عن الطريقة التي عرقلت بها جماعة الحوثي المدعومة من إيران، الاتفاق مع الشرعية والأمم المتحدة بإعادة تشغيل مطار صنعاء.
وقال “جميح”، إن الحكومة اليمنية، اتفقت مع الحوثيين على أن فتح مطار صنعاء أمام الرحلات إلى بعض الوجهات، ومنها الأردن، بحيث يسمح بحجز التذاكر من مكاتب اليمنية المختلفة في محافظات اليمن وأن يتم السفر بالجواز الصادر عن الشرعية وتتعامل معه السلطات في المطارات الدولية.
وأوضح أن الاتفاق يتضمن السماح لتذاكر المسافرين من كل أنحاء اليمن بالسفر، ومن غير المعقول أن يسمح بالسفر لمن يحمل جواز سفر صدر عن سلطة الانقلاب غير المعترف به دوليًا، مضيفًا: “بالمختصر: الحوثي عرقل الاتفاق”.
وتحت سؤال “ماذا فعل الحوثي؟”، قال سفير اليمن لدى اليونسكو، إن الحوثي ارتكب أول مخالفة بالسماح بقبول التذاكر والحجوزات التي تمت عبر مكتب اليمنية في العاصمة صنعاء، ورفض قبول التذاكر من مكاتب اليمنية في بقية المحافظات، والثانية، تتمثل بأنه سمح ببيع التذاكر بناء على الجوازات التي أصدرتها سلطاته في صنعاء، وهذا مخالف للاتفاق الذي يحتم سفر اليمنيين بالجوازات الحكومية”.
ومطلع الشهر الجاري، أعلنت الأمم المتحدة، هُدنة لمدة شهرين، بحيث تتضمن إيقاف العمليات العسكرية والسماح لدخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة، وإعادة تشغيل مطار صنعاء بواقع رحلتين أسبوعيًا، وفتح المعابر والطرقات في مدينة تعز المحاصرة وعدد من المحافظات لكن المليشيات لم تلتزم بأي بنود الهُدنة.