الأمة| وصف سفير اليمن لدى اليونسكو، “محمد جميح”، موقف واشنطن والأمم المتحدة من استهداف مليشيات جماعة الحوثي، للمدنيين في اليمن والسعودية باللعبة السخيفة.
وأوضح سفير اليمن لدى اليونسكو، أمس السبت، عبر حسابه على تويتر، أن إدانات واشنطن والأمم المتحدة لجرائم الحوثيين لا تجوز أمام صمتهما عن الدعم الإيراني المتواصل للمليشيات.
وقال جميح: “على مستوى التصريحات ترحب طهران بالحوار مع السعودية، وتشجع الحوار بين اليمنيين، وفي الواقع ترسل سلاحها للحوثيين لينفذوا مهمة نظام إيران في ضرب المنشآت والأعيان المدنية السعودية واليمنية”.
وأضاف: “أما واشنطن ونيويورك فتكتفيان بالتنديد وإرسال المبعوثين. لا يجوز استمرار هذه اللعبة السخيفة”.
وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، كشف في مؤتمر صحفي مشترك مع مسئول السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي، جوزيب بوريل، عن انعقاد الجولة الرابعة من المحادثات مع إيران في 21 سبتمبر الماضي.
وأضاف ابن فرحان :”هذه المناقشات ما تزال في المرحلة الاستكشافية، ونأمل بان تضع الأساس لمعالجة القضايا بين الجانبين”.
من جانبه، أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الجمعة، عن توصل بلاده إلى “اتفاقات معينة” مع السعودية.
وخلال مؤتمر صحفي عقده في بيروت، أوضح أن الحوار بين إيران والمملكة، أفضى إلى “اتفاقات تصب في مصلحة البلدين والمنطقة”.
وأضاف، أن الحوار بين إيران والسعودية بناء و”يسير في الاتجاه الصحيح” ويصب في مصلحة البلدين والمنطقة عموما.
وفي الوقت الذي أعلن الطرفان -السعودية وإيران- عن مباحثات ثنائية، استهدفت مليشيات جماعة الحوثي، الجمعة الماضية، مطار الملك عبدالله بجازان، بطائرتين مفخختين، ما أدى إلى وقوع 10 إصابات بين المدنيين من المسافرين والعاملين بالمطار، بالإضافة إلى أضرارا مادية بسيطة، وتهشم زجاج بعض الواجهات بالمطار.