كشف محللون أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تحاول تبييض جريمة اغتيال مراسلة الجزيرة شيرين أبو عاقلة، بعد تأكدها من أن الرصاصة التي قتلت بها من نيران عسكرية صهيونية.
تواجه الولايات المتحدة اتهامات بتبييض جريمة اغتيال الصحافية الفلسطينية- الأمريكية شيرين أبو عاقلة بعد أن خلصت إدارة الرئيس جو بايدن إلى أن الرصاصة التي قتلتها على الأرجح جاءت من نيران عسكرية إسرائيلية، ولكنه لم تصل إلى حد “نتيجة نهائية” في مقتلها.
ووفقا لموقع “ديموكراسي ناو” فإن هذا الاستنتاج مفروغا منه، وفقاً للعديد من المحللين، إذ أن حكومة الولايات المتحدة تقدم المصالح السياسية لإسرائيل على العدالة والمساءلة لمقتل مواطن أمريكي.
ويرى المحللون أن الاستنتاج النهائي الوحيد الذي توصلت إليه وزارة الخارجية الأمريكية هو أنه لم يكن عملاً متعمدا ونتيجة لظروف مأسوية، وهذا يعني قيام الولايات المتحدة بشكل واضح بمحاولة إلقاء شكوك كافية على وقائع القضية وبالتالي عدم محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جريمته.
وبلغة أكثر صراحة، وصف محللون في تقرير “ديموكراسي ناو” أي شخص يتوقع إجراء تحقيق جاد في هذه القضية بأنه لديه فهم محدود للعلاقات الأمريكية- الإسرائيلية.
وكرر المحللون ما أكدته الكاتبة تريتا بارسي مؤخراً بأن ولاية بايدن الأولى مماثلة لفترة ترامب الثانية عندما يتعلق الأمر بالشرق الأوسط، وقالوا إن سياسة إدارة بايدن تتمثل في الحفاظ على الوضع الراهن لتعميق القرارات التي اتخذها ترامب وصهره جاريد كوشنر.