أكدت ماليزيا على أنها لن تتسامح مع عمل حرق أي كتاب أو نص ديني بما في ذلك المصحف الشريف القرآن الكريم، والكتاب المقدس والنص الهندوسي.
جاء ذلك على لسان رئيس الوزراء أنور إبراهيم مضيفاً أن الماليزيين يقدرون الإنسانية ويحترمون حق كل فرد.
وأدان رئيس الوزراء بأشد العبارات عمل السياسي اليميني المتطرف السويدي الدنماركي «راسموس بالودان» في حرق نسخة من القرآن الكريم في السويد، وقال إن هناك الكثير من سوء الفهم والتحيزات ضد الدين بما في ذلك الإسلام في العالم.
«ماذا تريد أن تثبت؟ (هل كونك) أنت علماني، أو أنك ضد الإسلام أو ضد الدين؟ لكن ما تصوره في الواقع هو انحطاط قيمة الإنسان»، على حد تعبيره عند إطلاق كتاب «المعرفة والتقليد والحضارة: مقالات في شرف البروفيسور عثمان بكر» في المعهد الدولي للفكر والحضارة الإسلامية، الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا هنا اليوم.
وأضاف أنور أنه قد طلب من وزير الخارجية الدكتور زمبري عبد القادر أن يتصل بالسفير السويدي وينقل شعور الاشمئزاز تجاه التسامح مع حرق القرآن في تلك البلاد.
سمحت السلطات السويدية لراسموس بالودان، زعيم حزب اليمين المتطرف الدنماركي، «سترام كورس» (الخط المتشدد)، بإحراق نسخة من القرآن الكريم، يوم السبت الماضي خارج السفارة التركية في ستوكهولم، في تصرف شائن يستفز مشاعر مئات الملايين من المسلمين في كافة أنحاء العالم.