ماليزيا تتحرك في الاتجاه الصحيح بشأن دعم الكهرباء

أشادت جمعية المستهلكين في بينانغ (CAP) بإعلان رئيس الوزراء أنور إبراهيم مؤخرًا أن الأسر التي تستهلك الكثير من الكهرباء لن تتمتع بالإعانات بعد الآن.

ووفق ما نقلته الصحف الماليزية، قال محي الدين عبد القادر، وزير الكهرباء، وفقًا لتقرير إعلامي في أغسطس من العام الماضي، إنه من المتوقع أن تنفق الحكومة 6.51 مليار رينجيت ماليزي في دعم تعرفة الكهرباء لذلك العام.

وقال إنه في ظل الإعانات الشاملة، فإن الأثرياء الذين يشكلون 20% من السكان سيستفيدون أكثر من الأسر الدنيا التي تشكل 40%، والوسط 40%، لأنهم يستهلكون المزيد من الكهرباء باستخدام الأجهزة الكهربائية المستهلكة للطاقة مثل مكيفات هواء.

وأضاف “لذلك، نتفق على أن الأسر التي تستخدم العديد من الأجهزة عالية الاستهلاك للطاقة يجب أن تدفع أسعار الكهرباء غير المدعومة”.

وتابع: “إذا كانوا يريدون خفض تكلفة استهلاكهم للكهرباء، فيمكنهم أن يكون لديهم خيار تركيب الألواح الشمسية”.

وقال اليوم “الحكومة تسير في الاتجاه الصحيح في مواصلة الإعانات المستهدفة للأسر الفقيرة والمتوسط، بينما للأسر الغنية دفع ثمن نمط حياتهم الفاخر أو تضطر إلى تقليصه”.

وقال محيي الدين إنه عندما تمت مقارنة أسعار الكهرباء (في سبتمبر 2022) في تسعة من دول الآسيان العشر، كانت الكهرباء المنزلية في ماليزيا هي ثالث أرخص تكلفة بعد ميانمار ولاوس.

وقال محي الدين إن هيئة الكهرباء توصلت أيضًا إلى إبقاء الأسعار المدعومة للأسر المتوسطة، عن طريق تعويض التكلفة عن طريق فرض معدلات أعلى على المصانع الكبرى.

“أولئك الذين يعملون في قطاع الزراعة أو الشركات الصغيرة والمتوسطة سيتم إعفاؤهم من أي زيادة”.

“أولئك الذين يعملون في التصنيع عالي القيمة يمكنهم دفع المزيد مقابل الكهرباء”.

وأضاف أن “الهدف الكامل من الدعم الموجه هو ضمان أن أي دعم تقدمه الحكومة يجب أن يفيد الفئة المناسبة من الناس ويقلل بشكل كبير من التسربات”.

وأشار إلى أن ماليزيا بحاجة إلى تخريج خريجين ذوي جودة عالية لتلبية احتياجات الصناعات المعرفية.

أظهرت أحدث الإحصائيات المتوفرة حول الشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة الحجم (MSMEs) أن هناك نحو مليون مؤسسة تساهم بنسبة 37.4 في المائة من إجمالي الناتج المحلي لماليزيا.

ولن تتأثر هذه الشركات بالزيادة.

الحال ذاته ينطبق على قطاع الزراعي المهم الذي تحتاجه الدولة بشكل عاجل لتحفيز إنتاج الغذاء.

أفيد أن الأسر ذات الاستهلاك العالي للكهرباء لن تتمتع بعد الآن بالإعانات الحكومية.

قال أنور مؤخرًا إن المنازل، مثل تلك التي تستخدم ثلاث مراوح وأربعة مكيفا ، يجب أن تدفع التكلفة الفعلية للاستهلاك.

وقال للصحفيين بعد رئاسة الحركة الاقتصادية الوطنية “يجب أن يكون مفهوما أنه لن تكون هناك زيادة لنسبة 90 في المائة من الناس، ولكن ستكون هناك زيادة في التعريفة للأسر التي تستخدم الكهرباء الزائدة مثل مكيفات الهواء المتعددة”.

ولم يحدد موعد التنفيذ الدقيق لتعديل تعرفة الكهرباء أو مقدار الاستخدام الذي سيتم تصنيفه على أنه “مرتفع للغاية”.

في أوائل مارس، قال وزير الموارد الطبيعية والبيئة والتغير المناخي نيك نظمي نيك أحمد إن الحكومة خصصت 10.76 مليار رينجيت ماليزي لتغطية دعم فاتورة الكهرباء للمستهلكين المحليين وغير المحليين في فئة الجهد المنخفض (LV) من 1 يناير إلى 30 يونيو.