تمكنت بعض أسر المفقودين بمدينة ترهونة من التعرف على هوية أقاربهم بين الجثث التي تم انتشالها من مقابر ترهونة، وذلك بعد زيارتهم للمعرض الذي أقامته إدارة الطب الشرعي بمركز الخبرة القضائية و البحوث الذي عرضت فيه متعلقات الضحايا الذين تم انتشالهم من المقابر الجماعية،
وافادت الصفحة الرسمية لوزارة العدل في منشور لها بموقع ” فيسبوك ” أن من بين الجثث جثة تعود لوالد الطفل ” وليد فتحي ” ، الذي تم اختطافه وعدد من إخوته على يد ميليشيا الكاني ، حيث تعرفت زوجة المغدور به ” فتحي سعيد عبدالقادر” على زوجها عن طريق العلامات المميزة بجسده بالإضافة لتعرفها على ملابسه و متعلقاته الشخصية التي تم عرضها، كما تم التعرف على شقيقه ” ميلاد سعيد عبدالقادر” عن طريق زوجته أيضا .
هذا و يستمر المعرض مفتوحا حتى تتمكن عائلات المفقودين بمدينة ترهونة من زيارة المعرض للتعرف على أقاربهم من خلال الاطلاع على الملابس و المتعلقات الشخصية المعروضة.