أكد وزير الخارجية الإسرائيلي “يائير لابيد”، الإثنين، إن تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية “سيستغرق وقتا طويلا”.
وذكر، في حديث مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، أنه قد يأتي 3 وزراء خارجية إسرائيليين، من بعده، قبل أن يحدث اتفاق بين البلدين.
وأضاف “لابيد”: “نعتقد أنه من الممكن أن تكون هناك عملية تطبيع مع السعودية”.
وتابع: “لقد قلنا بالفعل إن هذه هي الخطوة التالية (التطبيع مع السعودية) بعد اتفاقيات أبراهام، للحديث عن عملية طويلة وحذرة”.
وأكد: “نحن نعمل مع الولايات المتحدة ودول الخليج في هذا الشأن”، في إشارة لعملية التطبيع مع السعودية.
وأوضح قائلاً: “لن يحدث هذا بالطريقة نفسها التي حدثت في المرة الماضية. لن نستيقظ ذات صباح فجأة لنعلن التطبيع (مع السعودية). لن تكون مفاجأة”.
وتشير تصريحات الوزير الإسرائيلي، إلى مواقف المسؤولين في السعودية، الذين أكدوا مرارا على أن تطبيع العلاقات بين البلدين مرهون بتحقيق “اتفاق سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين”.
والثلاثاء الماضي، قال وزير الخارجية السعودي “فيصل بن فرحان”، إن المملكة لن تطّبع علاقاتها مع إسرائيل “طالما لم ُتحل القضية الفلسطينية”.
جاء ذلك خلال إجابة “بن فرحان” عن أسئلة في إحدى جلسات المنتدى الاقتصادي العالمي في مدينة دافوس بسويسرا، حسب مقطع فيديو قصير بثته فضائية “الإخبارية” السعودية عبر حسابها على “تويتر”.
ووفق المقطع، الذي جاء تحت عنوان “وزير الخارجية: لن يكون هناك تطبيع ما لم تُحل القضية الفلسطينية”، تساءلت مديرة الجلسة عن موقف السعودية من التطبيع مع إسرائيل، بعد أن أشارت إلى تقرير صحفي تحدث عن إمكانية حدوث ذلك.
وأجاب “بن فرحان” قائلا: “لم يتغير أي شيء، بالطريقة التي نرى فيها هذا الموضوع (..) التطبيع ليس النتيجة النهائية، ولكنه النتيجة النهائية لمسار”.
وأضاف: “السعودية هي من أطلقت مبادرة السلام العربية (في القمة العربية ببيروت عام 2002) وستفضي (أي المبادرة) لتطبيع كامل بين إسرائيل والمنطقة”.