الكافيين مادة محفزة للجهاز العصبي، وهي موجودة في العديد من المشروبات مثل القهوة والشاي والكولا والشوكولاتة، وتؤدي إلى اعتماد الجسم عليها وتعوده، ولذلك فإن البعض يقول إن الكافيين له تأثير إدماني، ولذلك فإن امتناع الصائم عن شرب الكافيين كما كان يفعل في أيام الإفطار يؤدي إلى ظهور أعراض الانسحاب “withdrawal“، والتي من أهمها الصداع.
ومع ذلك فإن الصداع في رمضان ليس ناجما فقط عن انسحاب الكافيين، فالجفاف الذي يصيب جسم الصائم خاصة مع قدوم رمضان في الصيف يؤدي إلى الصداع.
وانخفاض سكر الدم نتيجة الصيام قد يؤدي له أيضا، كما أن تغيير نمط النوم والسهر نتيجة قصر ساعات الليل قد يقود إلى تناقص عدد ساعات النوم الأمر الذي قد يقود للصداع أيضا.
كما أن المدخنين قد يعانون الصداع أيضا نتيجة اعتمادهم على النيكوتين الذي يوجد في السجائر، والتي قد يدخنونها عادة مع القهوة، مما قد يفاقم أعراض الانسحاب.
إذا كنت معتادا على تناول الكافيين فربما يمكنك البدء بتخفيف مأخوذك منه قبل دخول شهر رمضان، بحيث لا تشعر بأعراض الانسحاب أثناء الصيام.
وبإمكانك شرب كوب من الشاي الثقيل أو القهوة على السحور، إذ أن هذا يعطي جسمك دفقة من الكافيين مما قد يساعد على تقليل الصداع.
انتبه إلى أن الكافيين مدر للبول ولذلك فإنه على السحور قد يقود لزيادة ما تفقده من سوائل.
تناول سحورا ملائما ومتوازنا يحتوي على الكربوهيدرات، واشرب كمية ملائمة من الماء.