أكد منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، أن واشنطن لم تشارك لا من قريب ولا من بعيد في تخريب خطي أنابيب غاز “السيل الشمالي”.
وأدلى كيربي بهذه التصريحات، ردا على سؤال ذي صلة: “لا علاقة للولايات المتحدة بهذا الأمر”، مضيفا أنه “ليس هناك ذرة من الحقيقة”، في المقال الذي نشره الصحفي الأمريكي سيمور هيرش.
من المعروف أنه بتاريخ 8 فبراير الجاري، قال الصحفي هيرش، المتخصص في الصحافة الاستقصائية، في متن تحقيقه الصحفي، ونقلا عن أحد المصادر، “إن عبوات ناسفة تحت خطوط أنابيب الغاز الروسية تم زرعها في يونيو 2022 تحت غطاء مناورات تمرينات “بالتوبس 22″، نفّذه غواصون من البحرية الأمريكية بدعم من متخصصين نرويجيين.
وبحسب هيرش، فإن قرار إجراء العملية اتخذه الرئيس الأمريكي جو بايدن بعد 9 أشهر من المناقشات مع مسؤولي الإدارة المعنيين بقضايا الأمن القومي.
هذا وقد وصفت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي أدريان واتسون، ردا على سؤال من “تاس”، النسخة التي وضعها هيرش بأنها “كذبة كاملة وخيالية كاملة”.
