
أكد الدكتور كمال حبيب الخبير في شئون الحركات الإسلامية أن النظم لديكتاتورية هي التي تريد الاستمرار في السلطة وجمع أطرافها جميعا في يدها وهي لا تملك مشروعا ولا لياقة ولا لغة ولا خيالا ولا وطنية ولا إنجازا.
ومضي في تدوينة له علي شبكة التواصل الاجتماعي هي ديكتاتورية تسابق الأيام والدهور لتحمي نفسها هي وحدها مما تشعر أنه تهديد دائم يقترب منها ويلاحقها ،، البقاء في السلطة وجمعها كلها تحت قبضتها هو ما يدفع الشعور المميت بالخطر الذي يطاردها ،،
وتابع هي الديكتاتورية القلقة خطر علي ذاتها وعلي البلدان التي ابُتليت بها وعلي الحاضر و المستقبل ،، إنها ترهن حاضر ومستقبل أمة بكاملها بمصير شخص واحد .
وخلص في نهاية تدوينته قائلا: الأمم أبقي والشعوب أقوي ومصائر الأمم ومستقبلها لا يتقرر وفق رغبات وأحلام الطغاة.