الأمة| اندلعت مواجهات بين عشرات الفلسطينيين وقوات الاحتلال، مساء اليوم الاثنين، في مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية.
واقتحمت حافلات للمستوطنين، المنطقة الشرقية من مدينة نابلس، وتوجهت إلى “قبر يوسف”، تحت حراسة عدد من آليات قوات الاحتلال، وهو ما أدى إلى اندلاع المواجهات.
وأطلقت قوات الاحتلال الغاز المسيل والرصاص المطاطي على الفلسطينيين، في منطقة شارع عمان قرب “قبر يوسف”، ما أدى إلى إصابة فلسطينيان بالرصاص المطاطي، والعشرات بالاختناق.
وأشعل الشبان الفلسطينيون، الإطارات المطاطية، في محاولة لإغلاق الشارع، ورشقوا مركبات قوات الاحتلال بالحجارة والزجاجات المشتعلة، مّا دفع القوات الصهيونية إلى إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والصوت والرصاص المطاطي.
وبحسب مدير الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في نابلس أحمد جبريل، فإن “المواجهات أسفرت عن إصابة شابين بالرصاص المطاطي، أحدهم بالوجه، ونقلا لتلقي العلاج إلى مستشفى رفيديا الحكومي في نابلس، كما أصيب العشرات بالاختناق”، وفقًا لما نشرته وكالة الأناضول التركية.
ويقتحم المستوطنون اليهود مقام يوسف في نابلس لأداء طقوس دينية، لاعتقادهم بأنه قبر النبي يوسف عليه السلام، وأنه حق يهودي، بينما تنفي الروايات التاريخية والعلمية صحة ذلك، مؤكدة أن عمر القبر لا يتعدى 200 عام، وأن القبر يعود لرجل مسلم سكن المنطقة قديما يدعى يوسف دويكات.
والخميس الماضي، نجح شابان فلسطينيان في تنفذ عملية فدائية جديدة بالطعن وإطلاق النار في بلدة إلعاد قرب تل أبيب، ما أدى إلى مقتل 3 صهاينة وإصابة 4 آخرين بينهم إصابات خطيرة.
وعلى مدار الشهرين الماضين، نجح الفلسطينيون في تنفيذ نحو 5 عمليات بطولية، في تل أبيب، وبئر السبع والخضيرة، ما بين إطلاق النار أو الطعن، ما أسفر عن مقتل ما يقارب من 15 إسرائيليًا وإصابة آخرين، وبث الخوف في نفوس سلطات الكيان الصهيوني.