جريدة الأمة الإلكترونية
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
  • مقالات
  • أقلام حرة
  • بحوث ودراسات
  • حوارات
  • أمة واحدة
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • من نحن
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
  • مقالات
  • أقلام حرة
  • بحوث ودراسات
  • حوارات
  • أمة واحدة
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • من نحن
No Result
View All Result
جريدة الأمة الإلكترونية
No Result
View All Result
Home مقالات

قضية المرأة ونظرية السيادة

د. خالد سعيد by د. خالد سعيد
الجمعة _25 _أغسطس _2017AH 25-8-2017AD
in مقالات
0
0
SHARES
3
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

من الأخطاء المنهجية التي يقع فيها كثير من الغيورين على دين الإسلام العظيم؛ أنهم يتخذون موقف المفسر أو المفصل أو المدافع أو الشارح لموقف الإسلام في قضية ما كقضية ميراث الذكر وكونه مثلي ميراث الأنثى في بني الرجل الواحد، أو قضية تعدد ازواج النبي، أو مسالة التعدد بشكل عام والجهاد وحجاب المرأة وغيرها من القضايا.
ورغم أنه جميل منهم أن يقوموا بدراسة منهجية لباب الفرائض (المواريث) ككل ليثبتوا أن الأنثى ترث أكثر من الذكر في ثلاثة وعشرين حالة، وكذلك جهودهم في تحليل زيجات رسول الله وأنه مأمور بها؛ فهو مخير في الطلاق غير مخير في الزواج، وليُفْرِطُوا في تبيان أبعادها التشريعية والإنسانية والاجتماعية والسياسية، وسابقاتها التاريخية لغيره من أنبياء الله ورسله، ويلحق بهذه القضية مسألة التعدد بشكل عام وحِكمتها التشريعية، وحكمة فرض الجهاد ومميزاته وآثاره إلى غير ذلك.
لكن ذلك غير جدير بهم في هذا الموقف تحديداً؛ أعني موقفهم في مقابل من يهاجمون الإسلام في الجهاد والمواريث والحجاب والتعدد وتزويج النبي الأكرم وغيرها من القضايا، أو إن شئت فقل انه منقوص في أفضل أحواله ومآلاته، وغاية ما يقبل من ذلك هو ما نص عليه الشيخ رفاعي سرور في حكمة الدعوة من اغتنام الفرصة لإظهار حقائق المنهج وعرضها على الجماهير، وكذلك عدم تصوير المنهج بأنه منهج هروبي؛ فهو قادر على الصمود والمواجهة مطلقاً وإخضاع الخصوم بالسيف والسنان والحجة والبيان، شريطة عدم الانسياق في تفاصيله الجزئية إلا بالقدر الذي يفي بالمقام فحسب.
لكن ذلك لا يكفي وحده فإنما يبدو حينئذ كمحاولة استجداء الإعجاب أو الإفلات من مأزق رغم عظمة ما فيه من حقائق هائلة، وإنما لابد من كشف كافة الألاعيب الجاهلية الساذجة والتي -ياللعجب- كثيراً ما تخيل على عقول عامة البشر مؤمنهم قبل كافرهم!!
فإذا أرادت الجاهلية نقض قضية كالحجاب على سبيل المثال وطنبوا فيها وحاولوا فض حجاب المسلمة باقتراح مشكلات وهمية أو افتراضات صبيانية، فلابد من الإشارة إلى أنهم يفعلون ذلك لستر فضيحة التعري والفسوق المبتذل المهين الذي تعيشه المرأة في غيبة الإسلام واقعاً لا فرضية فيه ولا أوهام.
وإن تناولوا الدين باعتباره سبباً للصراع في ذاته او أن الجهاد هو سبب للحروب والعدوان بنفسه، فإنما يفعلون ذلك للتغطية على قتلهم الملايين من أجل الدين وغيره كالسيطرة على مقدراتهم وثرواتهم بل وأوطانهم وإحلال أمة مجرمة محل أمة أخرى بائدة، بل وسائر حروبهم الدموية الرهيبة التي احرقت العالم بين أبناء الدين الواحد والجنس أو العرق الواحد.
وكذلك فإن قضية كالتعدد إنما يرادفها اتخاذ الأخدان وتجارة الأبدان والعهر والخنا واستباحة الفروج بغير ضابط أو رابط في واقع الجاهلية المنحرف البغيض، وأما تعدد ازواج النبي فهو سنة كثير من الأنبياء أيضاً، سواء آمنوا بهم أو كذبوهم كمحمد رسول الله ﷺ، فما خصوصيته في ذلك إذاً؟!
وهكذا فكل قضية تطرحها الجاهلية إنما هي لتمرير وتبرير أخرى مشينة يراد ستر عوارها، وبينما تطرحها بافتراضات وهمية أو أخرى بعضها قائم بالفعل ولكنه إنما قام موافقة لطبائع البشر استقامة وانحرافاً لا لاعوجاج المنهج.
والحاصل أيضاً أنه لكل قضية تثيرها الجاهلية -بلا استثناء- ما يقابلها في مناهجها واعتقاداتها الباطلة مما يندى له الجبين، حتى بدا ذلك وكأنه حتمية قدرية أو سنة مطردة، فلا ينبغي إذن التركيز على شبهاتهم والدوران في أفلاكها التائهة بقدر ما نركز على إظهار مثيلاتها الضالة في المنهج الجاهلي نفسه.
كما أن ذلك يكشف أن القضية برمتها هي صراع على “سيادة المنهج”؛ لا على نفس هذه القضايا؛ فهم يريدون عصمة دماء مجرمة أهدرتها الشريعة -ولا تهدر إلا مجرماً- ليبيحوا دماء بريئة أهرقوها بالملايين في كل بقاع العالم!!
نعم إنهم يريدون الدماء والحروب والدمار والقتل والقتال لكن شريطة ألا يكون جهاداً بأمر الله!!
كما يريدون كشف ستر الله عن إمائه والمنازعة في نزاهته أو نزاهتهن، إذ الرقيق عندهم مباح -الأسود منه والابيض- حتى شذوذ النساء والرجال وانحطاطهم إلى مسوخ الفطرة البشرية بما لا تطيقه الشياطين أنفسها!!
فهم يتبعون الشهوات ويبغون الفساد ويعشقون الجنس المنفلت والتعدد بأنواعه، لكن بشرط ألا يكون بكلمة الله التي قال رسول الله ﷺ فيها: (واستحللتم فروجهن بكلمة الله) وهي الفارق بين السفاح والنكاح، تحفظ الأنساب وتحدد الأزواج وتكفل الحقوق وتوجب الحد على العاهر والإرث للحي بعد الميت.
لا تشرحوا لهم شيئاً فإنما الشرح للمتعلم، ولا تفسروا لهم ما دلت انتقائية الشبهة على معرفته ووضوحه، ولا تضعوا ألسنتكم حيث وجبت سيوفكم كما نهيتم عن وضع اسيافكم موضع ألسنتكم، وبادروهم بالهجوم والتنكيل وأصروا على سيادة منهجكم وعضوا عليه بالنواجذ وذبوا عنه إن -تحتم- بالصوارم.

  • About
  • Latest Posts
د. خالد سعيد
أحد أبناء الحركة الإسلامية - مصر
Latest posts by د. خالد سعيد (see all)
  • د. خالد سعيد يكتب: أيها المزلزلون أنتم بنو الأرض - الأثنين _20 _مارس _2023AH 20-3-2023AD
  • د. خالد سعيد يكتب: أبو مازن.. وأهمية الجانب الوجداني في الدعوة - السبت _18 _مارس _2023AH 18-3-2023AD
  • د. خالد سعيد يكتب: «المنشد أبو مازن».. لمع واختفى - الخميس _16 _مارس _2023AH 16-3-2023AD
المنطقة الآمنة شمال سوريا
الأخبار

تركيا : عدم جاهزية روسيا وراء تأجيل الاجتماع الرباعي حول سوريا

الأثنين _20 _مارس _2023AH 20-3-2023AD
0

أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أن الجانب الروسي طلب تأجيل الاجتماع الرباعي حول سوريا على مستوى نواب وزراء...

Read more
مرزوق الغانم

مرزوق الغانم يعود لرئاسة البرلمان الكويتي

الأثنين _20 _مارس _2023AH 20-3-2023AD
تبادل الأسرى في اليمن - أرشيفية

الحكومة اليمنية تتوصل لاتفاق مع الحوثيين بشأن الأسرى

الأثنين _20 _مارس _2023AH 20-3-2023AD
فلسطين

مصر تستنكر تصريحات وزير المالية الصهيوني حول انكار وجود الشعب الفلسطيني

الأثنين _20 _مارس _2023AH 20-3-2023AD
وزير الخارجية الامريكي بلينكن

بلينكن :سنقدم حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 350مليون دولار

الأثنين _20 _مارس _2023AH 20-3-2023AD
قناة الأمة على تلجرام
جريدة الأمة الإلكترونية

© 2021 جريدة الأمة
theme by 3bdoU Ahmed

الاقسام

  • الأخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
  • مقالات
  • الأمة الرياضي
  • الأمة الثقافية
  • أمة واحدة
  • اتصل بنا
  • من نحن

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي

No Result
View All Result
  • الأخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
  • مقالات
  • الأمة الرياضي
  • الأمة الثقافية
  • أمة واحدة
  • اتصل بنا
  • من نحن

© 2021 جريدة الأمة
theme by 3bdoU Ahmed