أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن الحكومة التركية ستقوم بتحمل تغطية تكلفة الإيجار لمدة عام كامل لمتضرري الزلزال ممن لا يريدون البقاء في الخيام ، مع حرية اختيار المكان الذي يريدون الاستقرار به.
وقال الرئيس أردوغان لقد وجهت الوزراء ذوي الاختصاص من أجل الإسراع في بناء المنازل.
كما أعلن أردوغان عن تخصيص ميزانية لتقديم مساعدات أولية للناجين وسنبدأ بتقديم 15 ألف ليرة تركية بدلاً من 10 الاف ليرة لكل عائلة متضررة.
وأضاف أردوغان لا توجد كلمات تعبر عن المأساة التي تعيشها تركيا وعدد الوفيات يتزايد لحظة بعد لحظة.
وقال الرئيس التركي نحن نعيش فترة عصيبة ولكننا سنتغلب عليها.
ولفت الرئيس أردوغان الأنظار بالقول هناك مواقع تواصل تنشر أخبارا كاذبة تستفز مشاعر الشعب ويجب ألا نسمح لها بذلك.
وتابع أردوغان سنعمل على إعادة الإعمار في أقرب وقت ممكن بعد رفع الأنقاض في غضون عام ونطلب من الشعب الصبر.
وتابع أردوغان كلامه بالقول أكثر من 141 ألف عامل إنقاذ يعملون في 10 ولايات بمن فيهم الفرق القادمة من خارج البلاد.
وأضاف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان .. أن عملنا صعب جدا لأن آثار دمار الزلزال طالت 10 محافظات والموظفون أنفسهم متضررون من الزلزال،ونواجه صعوبات بسبب آثار الدمار بالإضافة إلى الظروف الجوية.
*وتابع الرئيس التركي 26 سفينة و75 طائرة و81 مروحية و12 ألف مركبة وآلية تابعة للجيش التركي تعمل ليل نهار.
* أعمال البحث في شانلي أورفا وكيليس توقفت لأن المحافظتين كانتا أقل تضررا نسبيا، وما زالت مستمرة في المحافظات الأخرى.
*إجلاء أكثر من 76 ألف شخص من ضحايا الزلزال إلى محافظات أخرى.
*أكثر من 144 ألف شخص يعملون في البحث والإنقاذ إلا أن اتساع منطقة الدمار يصعب عملهم.
*البعض يحاول استغلال الأوضاع من أجل النهب والبعض من أجل السرقة ولهذا أعلنا حالة الطوارئ.
*نعد برنامجا شاملا سيمكن البلاد من النهوض من جديد وخاصة في مناطق الزلزال.
*يرجى عدم جمع المساعدات بشكل عشوائي قبل التنسيق مع “آفاد” أو الهلال الأحمر أو الجمعيات المعنية الأخرى.
*كان هناك بعض الإخفاقات في البداية إلا أن الوزراء والمسؤولين كانوا على الأرض منذ اللحظة الأولى للزلزال.
*عمليات البحث والإنقاذ تتواصل مع وصول فرق إنقاذ من الخارج، ما زالت تأتينا في إطار عروض من 94 دولة للمساعدة.
وأضاف قائلاً هناك الكثير من المساعدات القادمة لتركيا ونحن بحاجة لمن ينسق توزيعها على المواطنين كي لا تذهب هباء.