1– الدكتور عبد العزيز علي عبد المجيد الرنتيسي (23 أكتوبر 1947م – 17 أبريل 2004م) طبيب، وسياسي فلسطيني، وأحد مؤسسي حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وقائد الحركة في قطاع غزة قبل استشهاده، على يد الصهاينة.
2– المهندس يحيى عبد اللطيف عيّاش (6 مارس 1966م – 5 يناير 1996م)، المهندس القائد، ومهندس المتفجرات، والمهندس الكهربائي، والمجاهد والمناضل الفلسطيني، ومن أبرز قادة كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حتى اغتياله،
———————-
عيّاشُ حَيٌّ لا تقل عياشُ ماتْ
أو هل يجفُ النيلُ أو نهرُ الفراتْ
عياشُ شمسٌ والشموسُ قليلةٌ
بشروقها تهدي الحياة إلى الحياةْ
عياشُ يحيا في القلوبِ مجددًا
فيها دماء الثأرِ تعصفُ بالطغاةْ
عياشُ ملحمةٌ ستذكر نظمها
أجيال أمتنا كأغلى الذكرياتْ
عياشُ مدرسةٌ تشعُ حضارةً
عياشُ جامعةُ البطولةِ والثباتْ
يا سعدَ أمٍّ أرضعتك لبانها
فغدت بـ “يحيى” شامةً في الأمهاتْ
اليوم يا “يحيى” ستنهضُ أمةٌ
وتثورُ تنفضُ عن كواهلها السباتْ
ونعيدُ ماضينا ويهتفُ جندنا
النصرُ للإسلامِ بالقسّام آتْ
فتصيحُ من دفء اللقاء ديارنا
عاد المهاجرُ من دياجير الشتاتْ
عـبّـدت درباً للشهادة واسعًا
ورسمت من آي الكتابِ له سماتْ
وغرست أجساد الرجال قنابلاً
وكتبت من دمك الرعيف لنا عظات
فغدت جموعُ البغي تغرقُ كلما
دوّى بيانٌ: من هنا عـيّاشُ فاتْ
وارتد بأسهمُ شديدًا بينهم
وتفرّقوا بين الحمائمِ والغلاة
هذي الألوفُ “أبا البراء” تعاهدت
أن لا نجونا إن نجت عُصبُ الجناةْ
وتآلفت منها القلوبُ فكلها
“يحيى” فويلٌ للصهاينةِ الغزاةْ
يا ذا المُسَجَّى في الترابِ رفاتهُ
من لي بمثلكَ صانعاً للمعجزات؟
أنعم بقبرٍ قد تعطّر جوفهُ
إذ ضم في أحشائِه ذاك الرفاتْ
آن الأوانُ أبا البراء لراحةٍ
في صُحبةِ المختارِ والغر الدعاةْ
أبشرْ فإن جهادنا متواصلٌ
إنْ غاب مقدامٌ ستخلفه مئاتْ