ويكادُ قلبُهمُ يذوبُ حنيناً
إنَّا نحبُّكَ رغم تقصيرٍ بنا
أغرى زنيماً ساقطاً ملعوناً
قالوا هنا القانونُ عَلمانيّةٌ
لسنا نريدُ مبادئاً أو ديناً
كذبوا وربِّ العرشِ إنَّ صليبَهمْ
ما زال جمراً في النُّفوس دفيناً
ما زال يغريهمْ بسبِّ محمّدٍ
حتى أطاعوا حاقداً مأبوناً
يا سيدَ السّاداتِ كلُّ فعالِهمْ
حسدٌ يَشكُّ بقلبهمْ سكّيناً
حتّى أناسُ الجاهليةِ قبلَهمْ
سمَّوكَ فيهمْ صادقاً وأميناً
بُؤْ يا دَعِيُّ بشسعِ نعلِ محمّدٍ
فالنَّعلُ أعلى من عُلاكَ يقيناً
واسمعْ مقالةَ عمّه لمَّا رأى
وجه الحبيبِ فلم يزل مفتوناً
(واللهِ لن يصلوا إليكَ بجمعِهمْ
حتَّى أوسَّدَ في التراب دفيناً)
صلى عليكَ اللهُ يا علمَ الهدى
ما سبَّ شخصٌ في الورى ماكْرونا