جريدة الأمة الإلكترونية
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
  • مقالات
  • أقلام حرة
  • بحوث ودراسات
  • حوارات
  • أمة واحدة
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • من نحن
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
  • مقالات
  • أقلام حرة
  • بحوث ودراسات
  • حوارات
  • أمة واحدة
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • من نحن
No Result
View All Result
جريدة الأمة الإلكترونية
No Result
View All Result
Home أقلام حرة

فيصل بن علي الكاملي يكتب: لماذا يذبحونهم؟.. البوذية والسيف

أقلام حرة by أقلام حرة
الخميس _12 _يناير _2023AH 12-1-2023AD
in أقلام حرة
0
0
SHARES
16
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

تعد البوذية من الديانات الحاضرة الغائبة في العالم الإسلامي، بل في العالم بأسره؛ فعقائدها وطقوسها وأفكارها تتسلل صامتة، وجل هذه العقائد يُصدّر في لباس غير لباسها الحقيقي. ومن الأمور التي شاعت كذباً عن هذه النحلة، أن أتباعها قطيع من الحملان الوديعة التي لا تؤذي بهيمة، بل لا تعضد شوكة. حتى إن المرء ليعجب لكثرة ما سمع من حب البوذية للسِّلم، كيف يمكن أن تتحول حمائم السلام هذه إلى وحوش كاسرة؟ والحقيقة أن هذا كله من التزييف المتعمد الذي نجح في تمريره الرهبان البوذيون في المشرق والمغرب على حد سواء.

فها هو المختص في الدراسات البوذية والعنف «مايكل جيريسون» يحدثنا في مقال له بعنوان «رهبانٌ يحملون السلاح»، عن الواجهة المزوّقة التي استطاع البوذيون أن يخدعوا بها العالم بأسره، فيقول إنه منذ بداية إدراكه وجود تلك الواجهة الخادعة عام 2..4، بدأ يراجع قراءته الأولى للبوذية، تلك القراءة التي «حجبت بُعداً عريضاً وتاريخياً للتقاليد البوذية، وهو[بُعد] العنف»، ثم تبيّن له أن الرهبان المدججين بالسلاح في تايلاند، على سبيل المثال، هم «مثال معاصر لسابقة تاريخية طويلة الأمد». لكن مفكري البوذية الذين صدّروها إلى بلاد الغرب، أمثال الـ «دالاي لاما»، «عرضوا جوانب معينة من تقاليدهم البوذية بينما استبعدوا جوانب أخرى». من هذه الجوانب التي أخفوها: موقفهم ممن يخالف ملتهم، وقدرُه في أعينهم. ولعل استعراض بعض نصوص أسفارهم «المقدسة» كفيل ببيان المراد.

يقول «جيريسون»: «لقد قامت الأديرة البوذية بدور القواعد العسكرية، وقاد الرهبان ثوراتٍ، ووظفت المبادئ البوذية من قبل رؤساء الدول لتكون خطباً حربية. بعض أعمال العنف هذه تستند إلى الكتب البوذية [المقدسة]، والبعض الآخر يستدعي الرموز البوذية».

وقد جاء في سِفر «نيرڤانا سُوترا» – أو«سِفر النيرڤانا» (أي «الفناء الصوفي»)، وهوسفر يحكي آخر أيام «بوذا» –، أن بوذا قتل ذات مرة أحد كهنة البرهمة لمَّا نال من أسفار «ڤايبوليا» المقدسة، وقال: «لذا لم أهبط إلى الجحيم بسبب ما صنعت… عندما نَقبل وندافع عن نصوص ماهايانا نكتسب فضائل لا تحصى».

فلما عوتب بوذا في ذلك أجاب: «لقد هبط البرهمي بعد موته إلى جحيم أڤيتشي، فاستفاد ثلاث خطرات… لقد أدرك أن الأمور أخذت هذا المنحنى لأنه سبّ نصوص ڤايبولا، ولأنه لم يؤمن، ولأن الملك [بوذا] قتله… ثم وُلد في عالم (الحقيقة كما هي). هناك عاش عشرة أحقاب… هكذا منحتُ هذا المرء في سالف أيامي حياة عشرة أحقاب؛ فكيف يقال إني قتلته؟».

فتأمل مبدأ رجال الدين البوذيين في قتل الخصوم! إنهم يزعمون أن قتل من لا يعتقد عقيدتهم هومن قبيل قتل الرحمة كي يتطهروا في الجحيم فتنتقل أرواحهم إلى عالم الحقيقة، فهوفي الحقيقة لا يعد قتلاً. إنه لا يختلف عن الإجهاز على البهيمة التي تعاني داء عضالاً. وهذه ذريعة خطرة يستترون وراءها ليحصدوا أرواح البشر، لا سيما المسلمين منهم، كما فعلوا ويفعلون في تايلاند وبورما.

وثمة مبدأ آخر يبرر رهبانُ البوذية من خلاله قتل خصومهم، وهوإيمان البوذية بأن الوجود مجرد وهم، وأن الحقيقة لا تُدرك إلا بتحصيل النيرڤانا (أي الفناء في الإله). وعليه؛ فكل من لم يؤمن بالبوذية ولم يستنر بنورها، فقتله في هذه الحياة ليس قتلاً حقيقياً؛ لأنه حادِثٌ في عالم الوهم. وهذه الضحايا التي تذبح على أيدي الرهبان يشار إليها في اللاهوت البوذي باسم «إتشانتيكا» (icchantika)، وتعني: المحجوبين عن النور.

يتساءل سفر «نيرڤانا سوترا»: «لم لا يوجد خير في الإتشانتيكا؟»، ويجيب عن ذلك بقوله: «أيها الصالح؛ لأن الإتشانتيكا مقطوعون من أصل الخير. فكل الكائنات تمتلك خمسة أصول كالإيمان، إلخ. أما أولئك الذين من طبقة الإتشانتيكا فهم مقطوعون عن ذلك [الأصل] إلى الأبد. لذا؛ فإن المرء قد يقتل نملة فيبوء بإثم إيذائها، أما قتل واحد من الإتشانتيكا فلا يُعد ذنباً».

وفي سفر «سوستيتاماتي باريبريتشا» – الذي يوصف بأنه الدليل إلى «كيفية القتل بسيف الحكمة» –، يبيّن المستنير «منجوشري» لبوذا أن المقتول إنما هواسم وفكرة، فإن استطاع القاتل أن يُخلي ذهنه من هذه الأفكار والأسماء أثناء القتل، فلا يُعد ذلك قتلاً، بل لا وجود لقتل ولا قاتل على وجه الحقيقة، «إذ ليس ثمة سيف ولا كارما ولا عقاب»، وإنما هومن قبيل الخيال.

وأخيراً.. من مبادئ تبرير القتل عند رهبان البوذية أن بعض المخالفات قد تؤثر – بزعمهم – في ميزان الكون (دهارما «Dharma»)، ما يحتم التدخل بالسيف لإنقاذ سلام البشرية. يقول «برنارد فور»: «من الحجج التي تُستدعى غالباً لتبرير القتل [عند البوذيين]، الزعم بأنه إن هُددت الدهارما لزم القتال بشراسة ضد قوى الشر. وفكرة المعركة الكونية بين قوى الخير والشر تمنح البوذية بعداً أخروياً كانت تفتقده في الأصل. هذا المبدأ: أعني الترويج للحاجة إلى العنف في سبيل حفظ الاتزان الكوني يتجه إلى تطوير نوع من نظرية الحرب العادلة».

خلاصة القول: إن البوذيين لا يقاتلون بلا عقيدة، والمذابح البشعة التي يقومون بها ضد المسلمين العزل في شرق آسيا نابعة من اعتقادهم بأن من سواهم ممن لم يبلغ درجة الاستنارة حقيق بالقتل، وأقل قدراً من النملة، وما دام القاتل لم يُشكِّل صورة ذهنية للمقتول (كما يعلمنا تلاميذهم من المروّجين لقانون الجذب وقوة الوجود)، فهو غير موجود أصلاً، فلا بأس من قتله للحفاظ على ميزان الكون.

مجلة البيان

Tags: البوذية
الرئيس العراقي يدعو الدول العربية للمساهمة في تأهيل البنية التحتية لبلاده
الأخبار

العراق تدعو الدول العربية للمساهمة في تأهيل بنيتها التحتية

الجمعة _27 _يناير _2023AH 27-1-2023AD
0

طالب عبد اللطيف جمال رشيد، رئيس العراق، الدول العربية لخلق بيئة استثمارية وتأهيل البنية التحتية لبلاده. وقال رشيد خلال اجتماعه...

Read more
نائب رئيس الوزراء الماليزي فضيلة يوسف

ماليزيا تستهدف صادرات بقيمة ٨٫٢٦ مليار دولار

الجمعة _27 _يناير _2023AH 27-1-2023AD
معرض الصحة العربي

ماليزيا تشارك في معرض الصحة العربي 2023م

الجمعة _27 _يناير _2023AH 27-1-2023AD
عبد المنعم إسماعيل

عبد المنعم إسماعيل يكتب: التقزيم جريمة العصر

الجمعة _27 _يناير _2023AH 27-1-2023AD
د. يوسف رزقة

د. يوسف رزقة يكتب: الأقصى يحرسنا

الجمعة _27 _يناير _2023AH 27-1-2023AD
قناة الأمة على تلجرام
جريدة الأمة الإلكترونية

© 2021 جريدة الأمة
theme by 3bdoU Ahmed

الاقسام

  • الأخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
  • مقالات
  • الأمة الرياضي
  • الأمة الثقافية
  • أمة واحدة
  • اتصل بنا
  • من نحن

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي

No Result
View All Result
  • الأخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
  • مقالات
  • الأمة الرياضي
  • الأمة الثقافية
  • أمة واحدة
  • اتصل بنا
  • من نحن

© 2021 جريدة الأمة
theme by 3bdoU Ahmed