قالت وزارة الاقتصاد الوطني في الحكومة الفلسطينية، إن تسويق منتجات المستوطنات في الإمارات، يعتبر شرعنة للاستيطان والتفاف على حقوق الشعب الفلسطيني.
وطالبت الوزارة في بيان، الأحد، الشركات الإماراتية، بـ”التراجع والتوقف عن الخطوة غير القانونية.. من شأنها تعزيز النشاط الاستيطاني في الأرض الفلسطينية، والتفاف على حقوقنا في الاستثمار بمواردنا وأرضنا التي تتعرض لقرصنة”.
في وقت سابق الأحد، قالت القناة السابعة الإسرائيلية (خاصة)، على موقعها الإلكتروني، إن “أولى الشحنات من زيت الزيتون والعسل انطلقت من السامرة (شومرون بالعبرية وهو الاسم اليهودي لمنطقة شمال الضفة الغربية)، إلى إمارة دبي”.
ونقلت القناة الإسرائيلية عن رئيس مجلس المستوطنات بالضفة الغربية المحتلة، يوسي داغان، خلال إشرافه على عملية التصدير، قوله “إنه يوم تاريخي للسامرة ودولة إسرائيل”.
كذلك، طالبت الوزارة، جامعة الدول العربية، باتخاذ الإجراءات المتبعة في حظر منتجات المستوطنات للأسواق العربية والإسلامية تبعاً لقرارات القمم العربية، التي أكدت على أن مقاطعة الاحتلال، إحدى الوسائل المشروعة لمقاومته”.
وأشارت في بيانها إلى قرار مجلس الأمن رقم 2334، الذي أكد على أن الاستيطان الإسرائيلي يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، وتعتبر المستوطنات كيانات غير قانونية.