الأمة| رفضت السلطات الفلسطينية، اليوم الاثنين، التلاعب في نتيجة التحقيقات الخاصة بمقتل الصحافية شيرين أبو عاقلة.
وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، عبر وكالة الأنباء الرسمية بفلسطين: “لن نقبل بأي حال من الأحوال التلاعب بنتيجة التحقيق الفلسطينية”.
وأضاف: “سنتابع قضية اغتيالها -شيرين- في المحاكم الدولية، ودعا الإدارة الأمريكية إلى “الحفاظ على مصداقيتها، وتحميل إسرائيل المسؤولية كاملةً”.
وكان أمين سر اللجنة التنفيذية للمنظمة حسين الشيخ، كتب تغريدة على موقع تويتر في وقت سابق، أكد فيها أن المنظمة “لن تسمح بمحاولات حجب الحقيقة والإشارات الخجولة بتوجيه الاتهام للكيان الصهيوني”، مشيرًا إلى أنه سيتم استكمال الإجراءات أمام المحاكم الدولية.
كما أبدت النيابة العامة الفلسطينية، استغرابها مما ورد في البيان الأمريكيّ، وعلّقت في بيان بأن التقارير الفنية الموجودة لديها “تؤكد أن الحالة التي عليها المقذوف الناري قابلة للمطابقة مع السلاح المستخدم”، وشدّدت أن “استهداف الشهيدة أبو عاقلة، ووفقاً للأدلة والبيانات القاطعة، كان بشكلٍ متعمّد”.
من جهتها، استهجنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، نتائج التحقيق الأمريكي، وعدّته “انحيازاً فاضحاً لرواية الاحتلال، واستهتاراً بالدم الفلسطيني، ومحاولةً لتبرئة الصهاينة من تبعات هذه الجريمة”.
أما الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، فاعتبرت أن التقرير الأمريكي “منحاز ويُبرّر جريمة جيش الاحتلال”.
والإثنين، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن نتائج تحقيق “مستقل” أجريَ على الرصاصة التي أدّت إلى مقتل أبو عاقلة، لم يسفر عن نتائج حول الجهة التي تسببت بمقتلها، لكن الوزارة قالت إن مجلس الأمن الأمريكي خلص إلى نتيجة مفادها أن “الجيش الإسرائيلي كان مسؤولاً على الأرجح عن مقتل أبو عاقلة”.
وكانت مؤسسات صحفية أمريكية رائدة، مثل قناة CNN ووكالة أسوشيتد برس وصحيفتي واشنطن بوست ونيويوك تايمز، قد نشرت تحقيقات خاصة أجرتها، وخلصت إلى أن أبو عاقلة قُتلت برصاص إسرائيلي.