رفضت أغلب الفصائل الفلسطينية، زيارة الرئيس الأمريكي جوبايدن، إلى المنطقة، باعتبارها تأتي في سياق تقديم الخدمات والدعم العسكري لدولة الاحتلال، من خلال تشكيل “تحالف شرق أوسطي جديد”.
وعلق حازم قاسم، الناطق باسم حركة “حماس”، على الزيارة قائلا، إنها لا تخدم إلا المصالح الإسرائيلية على حساب القضية الفلسطينية.
وأكد ناطق حماس، أن الزيارة تهدف لـ “تعزيز الانقسامات، وتشكيل اصطفافات جديدة لحماية المشروع الصهيوني وسياسته التوسعية، وتستهدف القوى الحية في الأمة”.
في ذات السياق، اعتبر أحمد المدلل، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أن زيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة “غير مرحب بها وستكون نذير شؤم على الشعب الفلسطيني وقضيته، ولن تجلب له ولا للأمة العربية والإسلامية الخير”.
وأكد، في تصريحات أوردها موقع “فلسطين اليوم” المقرب من حركته، أن القضية الفلسطينية “ليس لها مكان في جدول الزيارة”، لافتا إلى أنها جاءت لـ “زيادة وتكريس الهيمنة الصهيوأمريكية على المنطقة العربية وسرقة ثرواتها ومقدراتها وإخضاعها لها”.
ورأى أن زيارة بايدن لمدينة بيت لحم تأتي في “إطار بروتوكولي ديني، وليس كما يصرح البعض أن الزيارة تحمل في طياتها الخير للقضية الفلسطينية”، لافتاً إلى أن الزيارة فائدتها الكبرى هي للاحتلال الإسرائيلي فقط.