
قال عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية الفلسطينية ومسئول ملف المصالحة: إنه التقى مع عدد من المسئولين المصريين المكلفين بمتابعة تنفيذ الاتفاق بين حركتي فتح وحماس الذي وقع في 12 أكتوبر الماضى، لتنفيذ اتفاق المصالحة وانهاء الانقسام بكافة بنوده.
وأوضح الأحمد، في تصريحات صحفية اليوم الخميس، على هامش اجتماع البرلمان العربي، الذي عقد اليوم بالجامعة العربية، أنه استعرض مع المسئوليين المصريين العقبات والعراقيل التي ظهرت فيما يتعلق بتنفيذ الاتفاق، مشددًا على ضرورة الالتزام الكامل بتنفيذه نصا وروحا وبشكل دقيق وأمين خاصة في هذه المرحلة التي تواجه فيها القضية والشعب الفلسطيني تحديات ومخاطر ممثلة بقرار الرئيس الامريكي ترمب بشأن القدس.
وطالب بضرورة وحدة الجبهة الفلسطينية الداخلية من اجل إفشال التحرك الإسرائيلي الأمريكي وتجنيد طاقات الشعب الفلسطيني باتجاه إنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وعاصمتها الابدية القدس الشرقية.
واضاف الأحمد: أن تفاصيل تنفيذ كل ما اتفق عليه له أهمية خاصة يجب إنجازها من قبل كافة الأطراف المعنية وهذا عامل مساعد وأساسي في تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية بعيدا عن التوتير والتصرفات الخاطئة.
وشدد الأحمد، على ضرورة متابعة مصر رعايتها لمسيرة إنهاء الانقسام خاصة ان الرئيس عبد الفتاح السيسي يتابع شخصيا هذه المسالة الهامة من اجل تجنيد كل الطاقات والإمكانات الفلسطينية والعربية لحماية الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني وانهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية،
وأكد عضو اللجنة المركزيةلفتح ، انه تم الاتفاق مع الجانب المصري على استمرار التواصل والتنسيق لإنجاز ما تم الاتفاق عليه.
وعبر عن شكره للدور المصري المتواصل بهذا الشأن، مؤكدا انه كان على اتصال مع حركة حماس اثناء تواجده في القاهرة لتذليل كافة المصاعب والعقبات امام مسيرة إنهاء الانقسام.