قال موقع “أكسيوس” الأمريكي إن رئيس الحكومة السودانية السابق، “عبدالله حمدوك” يرفض تولي أي منصب سياسي في بلاده، رغم الضغوط العربية في هذا الصدد.
جاء ذلك، حسبما نقل الموقع عن مصدر على اتصال دائم بـ”حمدوك”، تعليقا على ما أوردته وسائل إعلام سودانية بأن عدة دول عربية تحاول الترويج لمبادرة من وراء الكواليس لإعادة رئيس الوزراء السوداني السابق إلى الساحة السياسي.
وأشار الموقع إلي أن الضغوط العربية المزعومة تأتي بالتزامن مع فشل قائد الجيش ورئيس المجلس السيادي “عبد الفتاح البرهان” في تحقيق أي شكل من أشكال المصالحة السياسية وسط موجات مستمرة من الاحتجاجات في الشوارع وارتفاع عدد الضحايا بين المتظاهرين.
ولفت الموقع إلي أن أن البرهان زار مؤخرا الإمارات، والتقى ولي عهد أبوظبي “محمد بن زايد”، مؤكدا أن الإماراتيين لاعبين أساسيين في محاولة كسر الجمود السياسي في السودان.
ووفق الموقع فإن السودان في الوقت الحالي منقسم بين متظاهرين في الشوارع يصرون على إبعاد العسكريين تمامًا عن الحكم، وجيش يقول إنه لن يسلم السلطة إلا إلى حكومة منتخبة.
وأضاف الموقع لكن تجدر الإشارة إلي أنه وسط الضغوط السياسية والاقتصادية التي تتعرض لها السلطة العسكرية، فقد ألمح “البرهان”مؤخرًا إلى أنه منفتح على قبول حكومة مدنية يتم تشكيلها من خلال “توافق وطني” دون إعطاء تفاصيل
