جريدة الأمة الإلكترونية
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
  • مقالات
  • أقلام حرة
  • بحوث ودراسات
  • حوارات
  • أمة واحدة
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • من نحن
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
  • مقالات
  • أقلام حرة
  • بحوث ودراسات
  • حوارات
  • أمة واحدة
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • من نحن
No Result
View All Result
جريدة الأمة الإلكترونية
No Result
View All Result
Home بحوث ودراسات

عمر بلقاضي يكتب: آيات الله في الكون وواجب التّفكر والتّدبر «1»

عمر بلقاضي by عمر بلقاضي
الجمعة _31 _ديسمبر _2021AH 31-12-2021AD
in بحوث ودراسات
0
آيات الله في الكون

آيات الله في الكون

0
SHARES
75
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

مقدمة:

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله،

إن الإسلام دين يوازن بين جوانب الشخصية الإنسانية من مادة (جسم) وعقل (فكر وعلم) وروح (إيمان وأخلاق)

ويبني حضارة المسلم على أساس تلك الموازنة، وهو بذلك يرد البشرية إلى الفطرة،

ويصحح ما وقعت فيه الأمم السابقة من انحراف في الدين، فالأمة اليهودية مالت به إلى المادية المتوحشة،

وعلى النقيض تماما مالت به المسيحية المحرفة إلى الروحية المتطرفة التي ترى النظافة نقصا في التقوى،

والاهتمام بالعقل غائب فيهما معا،

فاليهودية

راحت تصف الله عز وجل وصفا ينم عن عقلية خرافية صبيانية متقوقعة في حدود المحسوس،

والمسيحية

وقعت في تناقضات عقلية في عقيدتها وتعريفها بالله عز وجل، فهو عندها اله واحد لكنه عبارة عن اتحاد ثلاثة آلهة،

ثم يغلب فيصلب من يعد إلها أو ابن اله أو أحد أجزائه (كما يزعمون تعالى الله عن ذلك)،

أما الإسلام

فمن ميزاته أنه أسس عقيدته على النظر العقلي السليم الذي ينطلق من العالم المادي المحسوس إلى العالم الروحي الغيبي بعملية عقلية هي التفكير بالاعتماد على الحواس قال تعالى:

{والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السّمع والإبصار والأفئدة لعلّكم تشكرون}

 (النحل 78)

فبهذا التفكير والنظر في المادة يستفيد المسلم الإيمان كهدف أساسي كما يستفيد فهم المادة وقوانينها فيتطور ماديا.

أثمرت حضارة رائدة

هذه النظرة الإسلامية هي التي سار بها المسلمون الأوائل فأثمرت حضارة رائدة سادت بها الأمة الإسلامية على الأمم الأخرى،

لكن وقع الانحراف بعد ذلك، إذ تفكك ذلك الثلاثي المنسجم المتكامل (المادة، العقل، الروح)

فانقسم المسلمون إلى ثلاث فئات:

 فئة المادة التي لا روح معها ولا عقل ويمثلها عباد الشهوات من ملوك وأمراء وأثرياء مترفين ومن يدور في فلكهم،

وفئة الروح التي لا مادة معها ولا عقل وهي فئة المتصوفة الذين أهملوا العلم والفكر

واعتمدوا على الذوق والفتح الذي يكون في كثير من الأحيان نزغا من الشيطان لا فتحا من الرحمن وأهملوا العلم و العمل إلى الجهالة والبطالة والكسل،

وفئة العقل التي لا روح معها ولا مادة وهم الذين تأثروا بالفلسفة اليونانية النظرية فبثت فيهم الشك الذي حرمهم من حلاوة اليقين،

وشغلتهم بالجدل الفارغ عن استغلال ما سخر لهم من موجودات الكون وظواهره،

بسبب تخليهم عن المنهج القرآني المبني كما أسلفت على الملاحظة والتأمل للموجودات والظواهر(قل انظروا ماذا في السّماوات والأرض)

وبذلك تقهقرت الأمة الإسلامية وذهب ريحها، وهاهي الآن تتخبط وتترنح وهي تريد النهوض والوقوف،

ولم تهتد بعد إلى سبيل يمكنها من ذلك،

رغم وضوحه في كتاب الله، فهاهي تتأرجح بين المنهج المادي الغربي الذي يغلب عليه الطابع اليهودي،

أو المنهج الصوفي المتأثر بالرهبانية المسيحية أو الهندوسية، لأنه لا رهبانية في الإسلام، وما لم ترجع إلى كتاب الله فلن تنهض أبدا.

السبيل الذي رسمه القرآن الكريم

وفي هذا البحث أحاول أن أبرز السبيل الذي رسمه القرآن الكريم للمسلم في الحياة ليسمو ويسعد روحيا وماديا بدعوته إلى استخدام العقل واعتماد التفكر والنظر في الكون،

منطلقا من كلمة (آية) التي تكررت كثيرا في القرآن حيث ذكرت فيه بصيغة المفرد والجمع (آية، آيات) في أكثر من 230 موضعا مما يدل على مدى أهميتها في الدين.

فما مفهوم الآية في القرآن وما سر عنايته بها؟

تعريف الآية في اللغة:

الآية في اللغة العلامة والبينة، فآية الشيء العلامة التي تدل عليه جاء في القرآن الكريم: {إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت..} البقرة 248 أي علامة ملكه عليكم

وفي سورة مريم حكاية عن زكريا {قال رب اجعل لي آية} ال عمران 41

وفي الحديث النبوي الشريف:

«آية المنافق ثلاث،إذا حدث كذب،وإذا وعد اخلف، وإذا اؤتمن خان» أي علامات نفاقه

وقال الشاعر: وفي كل شيء له آية تدل على أنه الواحد

وتأتي الآية بمعنى الشيء الباهر المثير للإعجاب لجماله أو دقة صنعه أو كبر حجمه

جاء في القرآن الكريم “أتبنون بكل ريع آية تعبثون”128الشعراء

الآية في الاصطلاح القرآني:

تطلق الآية في القرآن الكريم على عدة معاني لا تخرج عن المعنى اللغوي العام،هذه المعاني هي:

1- الآية بمعنى الجملة القرآنية المعلمة في المصحف الشريف بالأرقام قال عز وجل:

{كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير} 1هود

{طس تلك آيات القرآن وكتاب مبين} 1النمل

{الم تكن آياتي تتلى عليكم فكنتم بها تكذبون} 105 المؤمنون

{وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا} 2الانفال

وفد سميت جمل القرآن آيات لأنها بينات تدل على الحق والهدى لما تنطوي عليه من إعجاز بياني وتشريعي وعلمي ونفسي…

ويكفي أن القرآن يتحدى الإنس والجن أن يأتوا بمثله والتحدي، قائم والعجز دائم

قال عز وجل: {لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا} الإسراء 88

وفي سورة البقرة :

{يأيها الناس إن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فاتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين فان لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين}

البقرة 23

فالقرآن الكريم هو البينة الكبرى لمحمد صلى الله عليه وسلم التي تثبت أنه نبي مرسل،

وقد أمر عز وجل بتدبره أي التفكر في معانيه ومبانيه فقال سبحانه : {أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب إقفالها} (24 محمد )

وقال: {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب} (ص 29)

2- الآية بمعنى المعجزة:

القرآن الكريم يسمي معجزات الأنبياء السابقين آيات لأنها تدل على صحة نبوتهم عليهم السلام،

مثل ناقة صالح، عصى موسى، إحياء الموتى بالنسبة لعيسى، ومن الآيات الدالة على ذلك ما يلي:

ققال عز وجل عن نوح عليه السلام {فانجيناه وأصحاب السفينة وجعلناها آية للعالمين}

العنكبوت 15

وقال عن ناقة صالح: {ويا قوم هذه ناقة الله لكم آية فذروها تاكل…} هود 64

وعن معجزات موسى عليه السلام يقول: {ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات…} الاسراء101

وقال عن عيسى عليه السلام {وجعلنا ابن مريم وأمّه آية وآويناهما الى ربوة ذات قرار ومعين}  50 المؤمنون

3- الآية بمعنى العبرة، كالعبرة بما حدث للأمم السابقة

قال عن قوم سبا {فجعلناهم أحاديث ومزّقناهم كل ممزّق إنّ في ذلك لآيات لكل صبّار شكور}

سبأ 19

وقال عن الأمم السابقة عموما {أولم يهد لهم كم أهلكنا من قبلهم من القرون يمشون في مساكنهم إنّ في ذلك لآيات أفلا يسمعون} 26 السجدة

وقال عن فرعون {فاليوم ننجِّيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية وان كثيرا من النّاس عن آياتنا لغافلون} 92 يونس

وقد تأتي بمعنى العبرة بالإحداث الآنية في كل وقت كما قال عن أحداث بدر

{قد كان لكم آية في فئتين التقتا فئة تقاتل في سبيل الله وأخرى كافرة يرونهم مثليهم رأي العين والله يؤيِّد بنصره من يشاء إن في ذلك لعبرة لأولي الإبصار}

 13 ال عمران

4- الآية بمعنى المخلوقات والظواهر والسنن الكونية:

كالكواكب والأرض والكائنات الحية حتى الحشرات وما يتعلق بها من وظائف وأحوال، والظواهر الطبيعية كالرعد والبرق والرياح وإنزال المطر وإنبات النبات….الخ

والملفت للانتباه أن القرآن فصل في ذلك تفصيلا،

فما من شيء في الأرض أو في السماء إلا اعتبره من الآيات ودعا العقلاء إلى تأمله وفهم أسراره،

والآيات القرآنية في ذلك كثيرة جدا نقتصر منها على ما يلي:

قال عز وجل في آية البقرة:

{إنّ في خلق السّماوات والأرض واختلاف اللّيل والنّهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع النّاس

وما أنزل الله من السّماء من ماء فأحيى به الأرض بعد موتها وبثَّ فيها من كل دابَّة وتصريف الرياح والسّحاب المسخّر بين السّماء والأرض لآيات لقوم يعقلون} 164 البقرة

وفي سورة الروم:

{ومن آياته أن خلقكم من تراب ثم إذا انتم بشر تنتشرون}

{ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودّة ورحمة إنّ في ذلك لآيات لقوم يتفكرون}

{ومـن آياتـه خلق السّماوات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم إنّ في ذلك لآيات للعالِمين}

{ومن آيـاته منامكم باللّيل والنّهار وابتغاؤكم من فضله إنّ في ذلك لآيات لقوم يسمعون}

{ومـن آياتـه يريكم البرق خوفا وطمعا وينزِّل من السّماء ماء فيحي به الأرض بعد موتها إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون}

 21-24 الروم

وفي سورة الذاريات {وفي الأرض آيات للموقنين وفي أنفسكم أفلا تبصرون} الذاريات 20-21

وفـي سـورة فصلت: {ومن آياته اللّيل والنّهار والشّمس والقمر} 37فصلت

وفي سورة الجاثية:

{إنّ في السّماوات والأرض لآيات للمؤمنين وفي خلقكم وما يبثّ من دابّة ءايات لقوم يوقنون واختلاف اللّيل والنّهار وما أنزل الله من السّماء من رزق فأحيا به الأرض بعد موتها وتصريف الرِّياح ءايات لقوم يعقلون تلك آيات الله نتلوها عليك بالحقِّ فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون} ( 3-6 )

وقد سمى القرآن الكريم هذه المخلوقات والظواهر الطبيعية «آيات» أي دلائل وبينات لأنها بدقة

صنعها وبديع خلقها تدل على الخالق وقدرته وحكمته ورحمته، فهي معجزات أعظم من الخوارق التي كان الأنبياء السابقون يؤيدون بها في عصور بدائية العقل البشري فانظر مثلا إلى جنين يخرج من بطن أمه كائنا سويا من سواه؟

انظر إلى الثمار المختلفة من أخرجها بتلك الصور الجميلة والروائح الزكية والأذواق اللذيذة؟ أليست معجزات كالعصا التي تحولت إلى حية، والناقة التي خرجت من حجر؟

يُتبع

  • About
  • Latest Posts
عمر بلقاضي
كاتب وأديب جزائري
Latest posts by عمر بلقاضي (see all)
  • عمر بلقاضي يكتب: الظروف صالحة لدعوة إسلامية ناجحة - الأثنين _9 _يناير _2023AH 9-1-2023AD
  • عمر بلقاضي يكتب: بين حضارتهم وحضارتنا - الأثنين _31 _أكتوبر _2022AH 31-10-2022AD
  • عمر بلقاضي يكتب: آيات الله في الكون وواجب التّفكر والتّدبر «2» - الخميس _27 _أكتوبر _2022AH 27-10-2022AD
الازمة الاقتصادية في مصر
تقارير

هكذا يكافح ملايين المصريين لتدبير احتياجاتهم الأساسية وسط لامبالاة السلطة .. ميدل أيست أي ترصد

الجمعة _3 _فبراير _2023AH 3-2-2023AD
0

استعرض موقع ميدل أيست أي البريطاني مظاهر الضائقى الاقتصادية التي يمر بها ملايين المصريين مشيرا إلي  الملايين من الناس تحت...

Read more
إمام عاشور

ميتيلاند يضم إمام عاشور لقائمته في الدوري الأوروبي

الجمعة _3 _فبراير _2023AH 3-2-2023AD
مارسيل كولر

كولر: سياتل يميل للمدرسة اللاتينية.. والأهلي يتعامل مع كل مباراة بشكل مستقل

الجمعة _3 _فبراير _2023AH 3-2-2023AD
محمد الشناوي

الشناوي: جاهزون لمواجهة سياتل.. والجميع سعيد بإنجاز الشحات

الجمعة _3 _فبراير _2023AH 3-2-2023AD

للشهر العاشر على التوالي.. تراجع أسعار الغذاء العالمية في يناير

الجمعة _3 _فبراير _2023AH 3-2-2023AD
قناة الأمة على تلجرام
جريدة الأمة الإلكترونية

© 2021 جريدة الأمة
theme by 3bdoU Ahmed

الاقسام

  • الأخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
  • مقالات
  • الأمة الرياضي
  • الأمة الثقافية
  • أمة واحدة
  • اتصل بنا
  • من نحن

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي

No Result
View All Result
  • الأخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
  • مقالات
  • الأمة الرياضي
  • الأمة الثقافية
  • أمة واحدة
  • اتصل بنا
  • من نحن

© 2021 جريدة الأمة
theme by 3bdoU Ahmed