وصف السفير السعودي باليمن، محمد آل جابر، التحركات التي شهدتها العاصمة صنعاء من قبل قوات الرئيس اليمني السابق على عبدالله صالح المسلحة، بأنها انتفاضة ضد المليشيات الإيراينة.
وقال محمد آل جابر في تغريدة عبر “تويتر”: “صنعاء تنتفض ضد ميليشيات إيران الحوثية.. الإيمان يمان والحكمة يمانية.. وصنعاء عربية”.
من جانبه أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية، وقوفه بجانب، قيادات وأبناء حزب المؤتمر الشعبي، التابع للرئيس السابق علي عبد الله صالح، بالعودة إلى المحيط العربي.
يأتي ذلك بعد يوم من الاشتباكات بين جماعة الحوثي وقوات صالح الحليف السابق لها، أسفرت عن سيطرة قوات صالح على مناطق حيوية في صنعاء، ووجه صالح في وقت سابق من اليوم كلمة دعا فيها دول التحالف العربي إلى إيقاف الحرب، وتعهد بفتح صفحة جديدة معها.
هذا وأكدت قيادة التحالف العربي في بيان نشرته الوكالة السعودية الرسمية، “أنها تراقب عن كثب أحداث اختلاف طرفي الانقلاب الجارية في صنعاء وكافة محافظات اليمن، التي تظهر وبجلاء الضغوط التي كانت تمارسها الميليشيات الحوثية التابعة لإيران، وسيطرتها بقوة السلاح على قرارات ومصير ومقدرات الشعب اليمني العزيز، مما أدى إلى انفجار الوضع بين طرفي الانقلاب”.
وأكد التحالف أنه يقف بكل قدراته في كافة المجالات مع مصالح الشعب اليمني للحفاظ على أرضه وهويته ووحدته ونسيجه الاجتماعي في إطار الأمن العربي والإقليمي والدولي.
ودعا علي عبد الله صالح، التحالف العربي، إلى وقف الهجمات، ورفع الحصار عن اليمن لتمهيد الطريق أمام إنهاء الحرب المستمرة منذ 3 أعوام.
ومن جانبها أعلنت منظمة “أطباء بلا حدود” اليوم السبت وقف تحركاتها ورحلاتها الجوية من وإلى مطار صنعاء الدولي جراء الاشتباكات العنيفة في المدينة، حسبما ذكرت المنظمة الدولية في صفحتها الرسمية لمكتبها باليمن على موقع التواصل الاجتماعي تويتر. وقالت المنظمة إنه “بالنسبة للشعب اليمني المحاصر وسط العنف، هو يوم جديد لا يستطيعون فيه الذهاب الى المستشفيات”. وأشارت إلى أن اشتباكات عنيفة منذ ليلة الأمس، تسببت بتوقف كامل للحركة بصنعاء.