هاجم علاء مبارك، نجل الرئيس المصري الراحل محمد حسني مبارك، عضو مجلس النواب المصري مصطفى بكري، متهما إياه بالكذب فيما صرح به بشأن اتخاذ مبارك قرارا بتسليم جزيرتي تيران وصنافير إلى السعودية، وأبلغ الأمم المتحدة بذلك عام 1990.
وغرد علاء ساخرا من تصريحات بكري: “صاحب قرار!! شوف إزاي فعلا! الجدع ده من صغره يستحق لقب أستاذ ورئيس قسم في الـ… لا مؤاخذة يعني”.
بكري رد على سخرية علاء، وقال إن التطاول والانتقادات التي وجهها له علاء لن تجعله ينسى حضوره هو وشقيقه عزاء والدته عام 2014، وجلوسهما لفترة طويله في العزاء، كما أن علاء أبلغه عزاء والده حسني مبارك الذي كان محتجزا في ذلك الوقت في مستشفى المعادي العسكري.
وأضاف بكري في تصريحات صحفية “إنني أعذر علاء مبارك على رفضه لحديثي الذي قلت فيه إن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك هو من أصدر قرار تبعية تيران وصنافير للسعودية وليس الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ولكن هذه هي حقائق التاريخ الموثقة بالقرار رقم 27 لسنة 1990، والذي حدد خطوط الأساس في البحر الأحمر التي أقرت بخروج منطقتي تيران وصنافير عن الحدود البحرية المصرية وأبلغت مصر هذه الخطوط إلى الأمم المتحدة في 2 مايو/ أيار 1990 “.
وأثار توقيع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع المملكة العربية السعودية عام 2017، التي انتقلت بموجبها تبعية جزيرتي تيران وصنافير في البحر الأحمر إلى السعودية، غضبا شعبيا واسعا، وخرجت وقتها مظاهرات منددة بالاتفاقية واعتبرتها تفريطا في أرض مصرية.