تظاهر عشرات آلاف الإسرائيليين، من بينهم رئيس الوزراء السابق يائير لبيد، ليل أمس السبت، في تل أبيب، رفضاً للائتلاف الحاكم الذي يخشون أن يقوّض الديمقراطية.
وقال لبيد عبر تويتر إثر انضمامه إلى المتظاهرين: “لقد جاء الأشخاص الذين يحبّون الدولة للدفاع عن ديمقراطيتها، ومحاكمها، وفكرة الحياة المشتركة والصالح العام”، متعهداً “بعدم الاستسلام”.
وتدفق نحو 100 ألف متظاهر على وسط تل أبيب، وفق تقديرات وسائل إعلام إسرائيلية، ملوحين بعلم البلاد الأزرق والأبيض.
ولم تعلن الشرطة على الفور عدد المشاركين في التظاهرة الأكبر حتى الآن منذ عودة بنيامين نتنياهو إلى منصب رئيس الوزراء، الشهر الماضي.
ويترأس نتنياهو حكومة تضم أحزابًا يمينية وأخرى دينيّة متشدّدة، وتعد الأكثر يمينية في تاريخ البلد الذي يزيد عدد سكانه قليلاً عن تسعة ملايين نسمة.
وقالت المتظاهرة كارين كول إنها جاءت للاحتجاج على “الحكومة غير الديمقراطية”.
وشارك في احتجاج تل أبيب أيضا معارضون للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، إذ إن العديد من وزراء الحكومة من المؤيدين المتحمسين للتوسع الاستيطاني في جميع أنحاء الضفة الغربية.