علق الشيخ عبود الزمر القيادي الإسلامي البارز علي الإجراءات الاقتصادية التي قامت بها الحكومة المصرية منذ ساعات وساهمت في فقدان الجنيه المصري 25%من قيمته أمام الدولار الأمريكي ورفع سعر الفائدة بالقول :لاشك أن التدابير التى اتخذتها الحكومة المصرية لمواجهة أزمة الغلاء جيدة وفى حدود الممكن والمتاح،ويبقى لتكميلها ما يلى فتح المجال واسعاً أمام منظمات المجتمعالمدنى والعمل الخيرى، للمساهمة فى تخفيف المعاناة عن الشعب .
،وغرد الزمر علي توتير مشيرا إلي عدد من الإجراءات الواجب علي الحكومة القيام بها للحد من تداعيات هذه الخطوات وفي مقدمتها تنشيط السوق المحلىة والتصدى للاحتكار، وجشع التجار، وفتح الباب أمام تراخيص البناء بالضوابط، ووقف نزع الملكيات الخاصة للمنفعة العامة إلا فى حالة الضرورة القصوى مع صرف التعويضات المناسب
وشدد الزمر كذلك علي ضرورة وقف البرامج الإعلامية التى تنشر الفتن وتطعن فى الدين، وتنال من الصحابة رضى الله عنهم، وتتهكم على قيم الإسلام الساميةلأن فى وقفها قربة إلى الله تعالى، ودفعاً للبلاء والوباء،واستمطاراً للرحمات
وحازت خطوات علي الصعيد السياسي علي نصيب من تغريدات الزمر حيث اقترح الزمر وهومقدم مخابرات حربية مصري سابق علي الحكومة المصرية القيام بها في مقدمتها سرعة رد المظالم إلى أصحابها، والإفراج الفورى عن كافة المحبوسين السياسيين فى القضايا المختلفة،-والاستماع إلى ما تطرحه القوى السياسية والكفاءات الوطنية من أفكار وحلول للأزمة الراهنة والعمل بالنافع منها دون تأخير
ولفت الزمر لضرورة عادة النظر فى ترتيب الأولويات، وإعلان تأجيل الانتقال إلى العاصمة الإدارية من باب المشاركة الوجدانية للشعب المصري إذ أن الانتقال فى الظرف الحالى وقبل انتهاء الأزمة ينعكس سلباً على نفسية المواطن تجاه الحكومة
التحركات الخارجية لم تغب عن مقترحات للزمر للخروج من الأزمة ومحاصرة تداعيات القرارات الأخيرة منها أن تعمل الحكومة من خلال جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامى، مع سرعة التدخل لوقف الصراع الروسى الأوكراني لما فيه من مخاطر جسيمة على المجتمع الدولى برمته على التموضع الصحيح فى الأزمة ،
في ختام تغريداته نبه الزمر إلي ، وجوب الصلح مع الله،وهو الأهم إذ أن فيه حل كل الأزمات التى يعانى منها الوطن.، فلابد من اللجوء الكامل إلى الله حكومة، وشعباً قال تعالى :”ولو أن القري آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون” ”