ثمن الشيخ عبود الزمر القيادي الإسلامي البارز عاليا تضحيات الشعب الفلسطيني البطل وصموده فى وجه الإحتلال، وهو شبه أعزل،وهو يحطم أسطورة الآلة العسكرية الضخمة بإمكانات بدائية، وصناعة محلية، جعلت من فصائل المقاومة درعاً وسيفاً للأمة الإسلامية،
وقال الزمر وهو مقدم مخابرات حربية مصري سابق في تدوينة له علي شبكة التواصل الاجتماعي “فيس بوك ” :بالرغم من أننى شاركت في حرب الاستنزاف،وشهدت تدمير خط بارليف، وقمت بتنفيذ أربع عمليات داخل سيناء،وشاركت فى حرب أكتوبر المجيدة،وحضرت معارك الدبابات الكبرى شرق القناة وأسهمت مع زملائى من الضباط والجنود فى حصار الثغرة غرب القناة، ومنع قوات العدو من التمدد غرباً،
واستدرك الزمر قائلا :بالرغم من ذلك، أشعر بالخجل أمام تضحيات الشعب الفلسطيني البطل وصموده فى وجه الإحتلال، وهو شبه أعزل،وهو يحطم أسطورة الآلة العسكرية الضخمة بإمكانات بدائية، وصناعة محلية، جعلت من فصائل المقاومة درعاً وسيفاً للأمة الإسلامية،
وعاد الزمر للقول :لقد تمنيت لو عاد بى الزمان،فأكون معهم على خط المواجهة،ولكن للأسف الشديد ليس بوسعى الآن سوى الدعاء لهم، ودعمهم معنوياً،بل ولو أمكننى التبرع بالدم لفعلت كى يمتزج دمى بالدم الفلسطيني الزكى الذى يسيل دفاعاً عن الأرض السليبة، وعن مقدسات الإسلامية مع تقديرى الكامل لكافة جهود البلدان التي دعمت أو قررت دعم وإعمار غزة بعد العدوان الغاشم،
وكان الزمر قد بدا الخدمة العسكرية بعد حرب 1967وشارك بقوة في حربي الاستنزاف وحرب اكتوبر في سلاح المخابرات الحربية والاستطلاع وقد كرمته القوات المسلحة في بداية الألفية عن دوره في نصر اكتوبر رغم وجوده وراء القضبان تقدير له علي هذا الدور في انتصار عسكري بارز حققته العسكرية المصرية في مواجهة العدو الصهيوني