أعداء الإسلام والسنة والأمة لا يستهدفون إلا وجود جيل من العشوئيين
حين يطعن المجوس في الصحابة رضي الله عنهم أجمعين يقومون هم بإشغال المسلمين بالطعن في العلماء والدعاة.
حـين يحتل الصهاينة بلاد المسلمين يقوم التكفيريون بقتل المسلمين وترك الصهاينة يمرحون.
حين يتكلم الخمينيون المجوس عن أهمية هدم البقيع وإعادة القبور
واحتلال مكة يتكلم الأغبياء عن بطولة مجوس إيران في دعم القدس ولا أدري إذا هدم المجوس مكة فما فائدة القدس والأقصى؟!
يتمدد الملاحدة فينشغل العاطفيون بالحديث عن خلافات التنوع بين المسلمين.
الدهماء يتركون المجمع عليه ويستهلكون وقت المسلمين في المختلف فيه.
يتركون الحديث عن الإسلام ويتكلموا عن مذهبهم القبوري الذي حول المسلمين من الطواف حول الكعبة إلى الطواف حول البدوي والشاذلي والرفاعي.
الطائفيون يتركون الحديث عن الأمة العربية والإسلامية ويتكلمون عن الجماعة والمرشد
والزعيم المبايع سراً أو جهراً فتصبح الأمة مجرد عصابات متقاتلة فيما بينها.
يتركون البدعة والتغريب والربا واكلة الحرام الخالص ويشغلون وقت الناس بالحديث عن مفردات تدور على الراجح والمرجوح.
الانهزاميون يختلفون مع المسلمين حتى تشتعل الديار وتسقط تحت أقدام الكافرين فلا الخلاف منعوا بل الديار ضاعت.
- عبد المنعم إسماعيل يكتب: الأسباب المباشرة لجرائم القتل - الخميس _23 _يونيو _2022AH 23-6-2022AD
- عبد المنعم إسماعيل يكتب: علل ظهور دعاة البدعة والانتكاسة - الأثنين _20 _يونيو _2022AH 20-6-2022AD
- عبد المنعم إسماعيل يكتب: الأهداف الأربعون للغارة على السلفية - الأحد _12 _يونيو _2022AH 12-6-2022AD