ماذا يريد القبورية؟
أحقاً يريدون الإسلام والتوحيد؟
لأي دين يدعون الناس؟
المصطفى ﷺ له قبر واحد معلوم، من يقوم على حراسته ليلًا ونهارًا، يذهبون إلى المطاعم يأكلون ويشربون، فهل قبور القبوريين يتجلى عندها ما لم يكون عند قبر النبي ﷺ؟
هل يسعى القبوريون لتحويل الأمة إلى مجاذيب حول القبور ومن ثم تترك التوحيد الخالص لله رب العالمين والسنة المحمدية الصحيحة
وفهم الصحابة رضي الله عنهم أجمعين لتصبح الأمة كقطع الشطرنج بين يدي الأعداء غربان مؤسسة راند الصهيونية
التي تدعم الصوفية القبورية والإرجاء والباطنية الخمينية والإسماعيلية والنصيرية؟
هل أصبحت بعض الدراسات الشرعية الأزهرية والأكاديمية هي الباب الأوسع، لنشر هذا الخلل والخبل والجنون بأسماء يصنعها سدنة الهوس القبوري لتقوم بمهمة سحر عقول العوام؟
ماذا لو استسلم السلفيون ورفعوا الراية البيضاء أمام هؤلاء المشايخ المغيبين في سجن الهوى،
وعداء السلفية هذا المنهج الموروث عن الصحابة رضي الله عنهم أجمعين؟

مهمة السلفيين
إن مهمة السلفيين تزاد في هجمة كل فرق الباطنية عبر التاريخ، الذين غيروا جلودهم فهاهم الخوارج الحرورية يعودون في ضلال جديد،
وها هم الباطنية القبورية يتسمون بأسماء ظاهرها العلم وحقيقتها القبورية والجهل؟
ها قد عاد المعتزلة بفكرهم المصادم للنقل الصحيح لفقدهم سمات العقل الصريح .
هل يريد القبورية تحويل عقول الناس إلى قبور سدنة القبورية،
فتصبح الأمة قطعان من الدراويش بين تروس النظام الصهيوني الباغي بمدارسه العلمانية الغربية والليبرالية واليسارية الفكرية،
لتكون الجماهير دمية في أيدي من بأيديهم سياطاً كأذناب البقر يضربون بها الناس؟
هلْ يسعون إلى تعطيل سنة الأخذ بالأسباب ركوناً منهم على كرامات القبور والمقبورين؟
هل يؤصلون بمنهجهم المنحرف إلى فتنة النظام العالمي الجديد، الإبراهيمية،
تلك المفردة التي زوروا حقيقتها في الواقع المعاصر، بعد أن كانت شعاراً للتوحيد
لتكون راية لمسخ التوحيد في قبر أو فكر منسلخ من الشريعة يقبل وثنية الشواذ عقدياً وفكرياً وأخلاقيًا؟
هلْ يريد القبورية حرث العقول وتجريفها من التوحيد والسنة وفهم الصحابة رضي الله عنهم أجمعين لتتقبل دعوة الخمينية الصفوية المتربصة بالأمة؟
هل يغازل القبورية شياطين قم المدنسة ويقولون لهم نحن معكم على الطريق في العداء للإسلام السني السلفي؟
هلْ تسعى القبورية لتشكيل تيار جارف من الحمقى والمغفلين ليكونوا أدوات في ميلشيات التحريف العقدي القادم من بلاد القبورية الخمينية ووكلائها؟
هل يسعى القبورية لعودة الدولة الإسماعيلية الباطنية الخبيثة،
التي كان ظاهرها الدولة الفاطمية لتعميق مشكلة فلسطين المحتلة،
وتهديد بلاد التوحيد بلاد الحرمين الشريفين قبلة المسلمين ومركز القلب السلفي السني؟
- عبد المنعم إسماعيل يكتب: قراءة سريعة للقرن العشرين - الثلاثاء _16 _أغسطس _2022AH 16-8-2022AD
- عبد المنعم إسماعيل يكتب: بصمات الإصلاح المجتمعي - الجمعة _12 _أغسطس _2022AH 12-8-2022AD
- عبد المنعم إسماعيل يكتب: ماذا يريد القبورية؟ - الخميس _4 _أغسطس _2022AH 4-8-2022AD