قال تعالى: فَأَمَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَعَسَىٰ أَن يَكُونَ مِنَ الْمفْلِحِينَ (67) وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ۗ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ ۚ سبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يشْرِكُونَ.
سورة القصص .
قال تعالى: أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يفْتَنُونَ (2) العنكبوت
وقال تعالى: إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ ۚ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ ندَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شهَدَاءَ ۗ وَاللَّهُ لَا يحِبُّ الظَّالِمِينَ (140) آل عمران.
الأيدي الشريفة
ذهبت هذه الأيدي الشريفة إلى محكمة السماء تحمل بين جنبات قلبها وسكنات فكرها كل ملفات الطغيان التي ضربت بلاد الإسلام عامة وبلاد الشام خاصة نتيجة لتمدد شيطان القرن الخميني ذلك الدجال الذي أشرفت شياطين الأرض على تمكينه لتحقيق محارق الشام والعراق ولبنان واليمن وحيثما حل كان البلاء.
ذهبت هذه الأيدي وبين بيديها ملفات صناع الطائفية والتكفير والتفجير بالبراميل المتفجرة في بلاد المسلمين بلاد الشام الجريحة.
لقد فازت هذه الأيدي الطاهرة بالتوحيد حين خضع فلاسفة الدراسات الأكاديمية لغثاء فكر بني صهيون وبني علمان.
لقد ذهبت الأيدي التي اجتمع على هدم وطنها كل شياطين الأرض من صهاينة وصفويين خمينين رافضة
والتكفيريين والروس والأمريكان وكلاب الغرب قاطبة لشفاء صدروهم من قبر خالد ابن الوليد وموطئ قدم الأمويين وابن تيمية وابن القيم والذهبي وابن كثير رحمهم الله.
ذهبت الأصابع الشريفة شهيدة هكذا نحسبها والله حسيبها ولا نزكي على الله أحدا
وتركت ذئاب الكتاب ودهماء الدراسات العلمية لصوص المعرفة الأقزام على موائد الصدق والنبل والبيان والرقي القيمي.
ذهبَت السبابة الموحدة وتركت غلمان القبورية والصوفية والتغريبيين يمرحون في تزوير التوحيد داخل عقول الناس.
ذهبت السبابة وتركت شباب المسلمين يختلفون حول سفاسف الأمور عامة وكرة القدم خاصة في مشاهد يعجز قلب العاقل عن إدراكها.
ذهبَت هذه السبابة وتركت دنيا الأقزام حول محددات فكر بني علمان يروحون ويمرحون في تيه الهوى والهوس المتوالي.
ذهبت السبابة وتركت أقزام النفوس يلهثون خلف أوهام الكنتونات الفكرية والجماعات الوظيفية الخدمية لأهوائها.
ذهبَت السبابة الموحدة وتركت القبورية يلهثون خلف باطنية العقول والقبور.
عزاء النفوس النبيلة يكمن في قول الرسول ﷺ فيما روى الإمام أحمد (7953)، والترمذي (1668)، والنسائي (3161)، وابن ماجة (2802)، وابن حبان (4655)، والبيهقي (18525) عَنْ أَبِي هرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ:
(مَا يَجِدُ الشَّهِيدُ مِنْ مَسِّ الْقَتْلِ، إِلَّا كَمَا يَجِدُ أَحَدُكُمْ مَسِّ الْقَرْصَةِ)
وصححه الترمذي، وصححه الألباني في صحيح الترمذي.
- عبد المنعم إسماعيل يكتب: معركة المعاني - الخميس _23 _مارس _2023AH 23-3-2023AD
- عبد المنعم إسماعيل يكتب: ماذا لو اندلعت الحرب العالمية الثالثة؟ - الأثنين _20 _مارس _2023AH 20-3-2023AD
- عبد المنعم إسماعيل يكتب: لماذا الغارة على معاوية وبني أمية - الأحد _5 _مارس _2023AH 5-3-2023AD