عبد المنعم إسماعيل يكتب: بوصلة التقييم للخطر الرافضي

الرافضة لا يحبون علي رضي الله عنه هم مجرد شياطين يستخدمون بعض أغصان شجرة الإسلام لقطع جذورها.

خالص منهج الشيعة العداء لله رب العالمين وعدم الاستسلام له سبحانه وتعالى.

الذين استباحوا الطعن في آل النبي ﷺ وخاصة أزواجه وقعوا في جريمة لم يقع فيها اليهود ولا النصارى الذين كفروا في جانب الاعتقاد ولكنهم عظموا أصحاب موسى عليه الصلاة والسلام وحواري عيسى الذي رفعه الله إلى السماء.

العقل الشيعي خلطة شيطانية خالصة قاعدة فكرها نصراني قامت اليهودية باستثمارها في بلاد الفرس بخلفية وثنية خالصة ليخرج مولود الشؤم والخبث الذي تعاني منه الأرض وليس أهل السنة والجماعة فقط.

أن شيطان البشرية يكمن في عقل الباطنية السبئية الذي جمع بين أركانه كل قوى المؤسسة الشيطانية العالمية وزاد البلاء شؤما حين خبث في استعمال مفردات ظاهرها الكذب وحقيقتها الكفر بالله رب العالمين.

لا يدركون حقيقة الخطر الباطني الصفوي

رأس الكارثة يكمن في وجود صنف من أبناء الأمة الإسلامية ممن لا يدركون حقيقة الخطر الباطني الصفوي فيتعاملون معهم على أساس ان الخلاف معهم خلاف فقهي وه‍ذا قمة الخطر الداهم الذي يتسلل منه بعض ضحايا التشيع السياسي والفكري القائم على الجهل وعدم الأصولية في التحرير لمواطن الخلاف العقدي مع تلك العصابة الشيطانية التي جمعت كل شراذم الأرض اليهود والصهيونية والصليبية والصفوية والباطنية الحوثية وقامت باعلان الحرب العالمية الممتدة على الإسلام عامة وأهل السنة خاصة فقامت بصناعة عقلية شيطان القرن وأسست معقل التمييع العقدي دار التقريب ثم استدرجت بعض الجماعات الإسلامية ثم احتلت العراق والشام واليمن وتسعى نحو هدم الكعبة المشرفة وتحويلها إلى موطن البلاء الباطني الخميني كربلاء المحتلة من عقول ساسان والتي تم صناعة أعظم أكاذيب التاريخ وهو قبر علي رضي الله عنه في النجف وهذا مما لم يثبت عند المحققين الثقات من المؤرخين.

حقيقة الخطر الداهم على الأمة الإسلامية

العاقل يفهم ويرى حقيقة الخطر الداهم على الأمة الإسلامية من يهود ونصارى ووثنيين والخطر الشيعي هو البلاء الجامع لكل الأطياف الضالة المجرمة التي أعلنت الحرب على جغرافيا العقل وجغرافيا الأرض فكانت جريمة القرون الخمس الأخيرة تكمن في إسقاط العراق في أيدي عصابة إيران المجوسية العميلة التي فعلت به ما يفعله هولاكو ثم قامت بخصومة الدعوة الإسلامية السنية السلفية الصحيحة التي قوامها ضبط وتصحيح عقيدة المسلمين من الشرك والبدعة وكل الأهواء والجاهليات المنتشرة حول بلاد العالم العربي والإسلامي.

لقد عمد المجوس الخمينية إلى صب جام غضبهم على بلاد الحرمين ليلا ونهارا سرا وجهارا وتسعى عن طريق خلاياها الإرهابية إلى بث الرعب والخوف في عموم بلاد المسلمين وخاصة بلاد الحرمين حفظها الله من كل سوء ومصر وجميع بلاد العرب والمسلمين.