جمع بين سنواته أخبث من جحدوا الدين والتراث على مدار التاريخ فالحملات التي قام بها دعاة التشكيك في الإسلام والسنة وموروث الأمة أخذت مرحلة متقدمة في الفجور والبغي وترك المنهجية في أدبيات النقد العلمي كما حددها علماء التحقيق الأثريين.
ابحث في التاريخ فلن تجد مثل إلحاد سيد القمني ولا جنون جمال البنا ولا ردة وانتكاسة إسلام بحيري
ولا سخرية مثل سخرية صلاح جاهين ولا شطحات مثل لمز نجيب محفوظ في أولاد حارتنا
ولـا خبث من تدليس الترابي ولا غرائب مثل غرائب الغنوشي
ولا تمييع وتسطيح دعاة التيسير وهدفهم مسخ الدين ولا بجاحة في الباطل مثل ميزوا ولا أنتن من فحيح إبراهيم عيسى وخالد منتصر
ولـا شيطان مثل الخميني ولا خوارج مثل داعش الصفوية
ولا أرجاء مثل الطعانين في العلماء ولا تصوف مثل قبورية «أَهَمُ صقف هلع يصو»
ولـا طائفية مثل ضحايا البيعة السرية ولا أغبى ممن اتبع الغرب في الجهالة والفوضى الأخلاقية وعاش جاهلاً لعلوم التقدم والرقي
ولا منافق مثل الذي مدح الحاكم فقال ما عبس وما تولى أن جاءه الأعمى فأعلن ردته بلسانه الخاسر
ولـا أجرأ على الدين من نصيري ولا مغولي مثل بشار ولا زنديق مثل حسن نصر اللات ولا أبرهة مثل الحوثي
ولا صبيغ مثل كذبة الإعلام ولا قرامطة مثل خمينية العراق ولا أخون ممن قتلوا الشهيد صدام ولا أنجس ممن باعوا العراق
ولـا أفسد ممن شجعوا خراب البلدان ونصروا الفوضى ولا أردى ممن هجروا السنة وعشقوا البدعة
ولا أحمق ممن تعجل فأهلك ولم يصلح ولا أخيب ممن ظلم الشريعة فأقصاها عن نفسه
ولـا أفجر من بَغْي مجاهراً وتحزب مقاتلاً ولا أشأم ممن جعل الأمة جماعة وجعل الجماعة قيادة رجل ووصفه بالعصمة
فكانت النكبة كثرة طحين وقلة الدقيق تضحيات كثيرة ونتائج سلبية
وكأن المسلمين حقل تجارب لتسديد فاتورة اجتهادات غربان الظلام الذين يراهنون على خراب البلاد شرط وجودهم في المشهد ولله الأمر.