- الوثنية بين الشيعة والكنيسة - الخميس _4 _مارس _2021AH 4-3-2021AD
- قَوَارع القُرْآن - الجمعة _26 _فبراير _2021AH 26-2-2021AD
- قراءة هادئة لعشرية ماضية - الأحد _31 _يناير _2021AH 31-1-2021AD
لمحات حول الفكر الإمبراطوري للأمة العربية والإسلامية.. كلما استقر قلب نواة الفكرة وزاد قوة تفاعلها مع الهدف في الباطن ينتج عن ذلك قوة انجذاب الأطراف التابعة إلى أصل النواة الجاذب لتبعية الأولياء محبة والخصوم مهابة.
توابع الفكر الإمبراطوري تبعية ممالك لا محالة ولذا تقع الحرب الكونية على نواة الأمة لإضعاف تماسكها من الباطن لينتج عن ذلك انهيار الأطراف تباعاً وخروجها عن السيطرة.
لذا فالمهمة والهمة ترتبط بأمرين الأول طبيعة الهدف والثاني طبيعة الخطر الجاثم على قلب الفكرة المكونة للنواة الصلبة للأمة.
فتجاهل الأمة لمنهج تكوين النواة الصلبة لها درب من دروب الانتحار الجماعي لأنه بمثابة هدية متعددة المنافع للخصوم المتربصين بتآكل الأتباع .
حين إدراك الخصوم لتشابه العلاقة بين النواة والتوابع ممن يدورن في داخل مجال القوة الجاذبة لهم كنتيجة فعلية لدرجة نشاط قلب النواة جعلهم يستعملون كل مظاهر الطرق والسحب على أطياف التوابع لمظنة قلة الارتباط التكويني بين التوابع وقلب الفكرة النابض.
ولنا أمل في عقل يعي وعقل يفهم وعقل يحول الوعي والفهم إلى مشاريع فاعلة كمن يحول الطاقة الحركية إلى كهربائية أو العكس وينقل ذلك إلى تحويل النظريات العلمية إلى واقع عملي يشهده الناس كجزء من مهمة شهادة الأمة على الناس.
فنجاة الأطراف تابع لقوة الطاقة الجاذبة من صلب النواة الأم.
وعلى قدر احتفاظ الأطياف التي تدور في المجال المغناطيسي للفكرة يكون الاستقرار والتبعية على أتم ما يراد.
فحين ندرك حالة انفراط في توابع النواة الصلبة نبحث في علل ضعف وانقسام القوة الحاكمة لطبيعة حركة قلب الفكرة والأطياف التابعة أو النواة والأطياف السائرة في الفلك.
يجب الحذر من الأعداء مرة ومن الأفكار المفتتة للكيان الجامع للأمة العربية والإسلامية ألف مرة وهذا هو علة تحذير القرآن الكريم من التنازع والفشل مخافة ذهاب الريح.