عمدت الجاهلية الشيطانية بمراحلها القديمة والمعاصرة إلى أساليب ماكرة لاستدامة الحرب على الشريعة بآليات منها الحرب على الفضيلة التي قال الله محذراً ومنبهاً
قال تعالى:
{وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ ۖ وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا.}
من مظاهر الحرب على الفضيلة:
تشويه مفاهيم المرأة المسلمة حول قضية الحجاب الشرعي.
تزوير حقيقة الفضيلة بتكرار السخرية من مفردات الشريعة الملزمة للمرأة بالتستر القائم على العزة بالشريعة عامة والحجاب خاصة.
كثرة استعمال مشاهد التبرج في الواقع النسائي مثل نشر موضة الملابس التي يظهر من خلالها مفاتن المرأة المسلمة سواء تكون قصيرة أو عن طريق حزام الوسط الذي يشبه زي النصرانيات تميزاً لهم عن المسلمات.
الخضوع بالقول أو الضحك بصوت عالي مع الرجال الأجانب ووصف هذا السلوك بأنه حضارة تقدم وحسن طوية للنساء أو للرجال.
لمز النساء المحجبات حجاباً شرعياً تديناً لله رب العالمين وتشويه التدين بصفة عامة وجعله رجعية أو تخلف أو تطرف أو همجية وهذا فعل جائر على الواقع والمستقبل.
نشر الفوضى الأخلاقية داخل الشارع الإسلامي عن طريق الاختلاط الصانع للاستخفاف بالشريعة والحياء.
كثرة ترديد مصطلحات من خاصة البلاط الجاهلي مثل الحرية الشخصية في التمرد أو التبرج.
إطلاق حرية التمرد النفسي داخل نفوس الفتيات بحيث تستهجن قليل التستر ولا تقلق من قليل التبرج.
استثمار الأعمال الفنية في ترسيخ مفاهيم الليبرالية والعلمانية والتحرر والتغريب في كل شيء.
تزوير التاريخ في عقول الأجيال وتمكين التبعية من عقولهم بالذوبان في عقلية المتغلب.
- عبد المنعم إسماعيل يكتب: ماذا لو اندلعت الحرب العالمية الثالثة؟ - الأثنين _20 _مارس _2023AH 20-3-2023AD
- عبد المنعم إسماعيل يكتب: لماذا الغارة على معاوية وبني أمية - الأحد _5 _مارس _2023AH 5-3-2023AD
- عبد المنعم إسماعيل يكتب: قيادة الدول بين متوالية النجاح أو الفشل - الجمعة _3 _مارس _2023AH 3-3-2023AD