جريدة الأمة الإلكترونية
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
  • مقالات
  • أقلام حرة
  • بحوث ودراسات
  • حوارات
  • أمة واحدة
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • من نحن
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
  • مقالات
  • أقلام حرة
  • بحوث ودراسات
  • حوارات
  • أمة واحدة
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • من نحن
No Result
View All Result
جريدة الأمة الإلكترونية
No Result
View All Result
Home مقالات

عبد المنعم إسماعيل يكتب: الصهيونية وحرب المصطلحات

عبد المنعم إسماعيل by عبد المنعم إسماعيل
الأثنين _20 _فبراير _2023AH 20-2-2023AD
in مقالات
0
عبد المنعم إسماعيل

عبد المنعم إسماعيل

0
SHARES
17
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

أدركت المنظمات الجاهلية العالمية المنبثقة من المؤسسة الإبليسية الشيطانية التي قوام فكرها يعتمد على تفكيك البنية العقلية والفكرية للأمة الإسلامية ولذا كان يجب التركيز على حرب المصطلحات الماكرة التي من توابعها تفكيك الأمة الإسلامية وضرب المقومات العامة المكونة لهذا المجموع الكلي للأمة كما جاء في الحديث الصحيح الثابت عن رسول الله ﷺ: إنَّ الشَّيْطانَ قدْ أيِسَ أنْ يَعْبُدَهُ المُصَلُّونَ في جَزِيرَةِ العَرَبِ، ولَكِنْ في التَّحْرِيشِ بيْنَهُمْ.رواه مسلم من حديث جابر بن عبد الله.

يقول أهل العلم العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب فحرب التحريش الشيطانية ضد الأمة الإسلامية ليس محصورة في جغرافيا الجزيرة العربية بل تسع كل الخريطة الإسلامية حول العالم العربي والإسلامي.

لقد أدرك شياطين الصهيونية العالمية وفروع جاهليتها البالية أهمية ترسيخ فكرة التحريش بين مكونات الأمة العربية والإسلامية عن طريق حرب المصطلحات المصنوعة لاكتساب وتحمل مفاهيم ممسوخة تساهم في تحقيق البعد الإستراتيجي الخادم للمنظمات الصهيوصليبية حول العالم بصفة عامة وداخل الكيان الصهيوني المغتصب لبلاد المسلمين في فلسطين بصفة خاصة.

إن فلاسفة السياسة الأمريكية والغربية بشكل عام يدركون الدلالات الواضحة للمفردات الربانية التي جاء بها القرآن الكريم والسنة المحمدية الصحيحة ووعاها السلف الصالح رضي الله عنهم أجمعين ومنها مصطلح الإسلام والسنة والأمة هذه الثلاثية التي جمعت من خلالها الأمة الإسلامية بجميع المكونات الديموغرافية للعرب والأكراد والبربر والنوبة والأمازيغ والترك والبلوشستان والفرس والبشتون والأوزبك والطاجيك والشركس بل وجميع الأقليات الإسلامية التي شعرت واعتقدت أن الولاء العام للإسلام يجعل من الغلاف الخاص للغة أو للقومية ما هو إلا وسيلة حصرية لتحقيق العز العام للإسلام والسنة والأمة فيكون من توابعها استقرار الجميع في كيان الأخوة الإيمانية الجامع للعقول والقلوب والمفاهيم والمحدد لبوصلة الولاء والبراء للفرد والجماعة الأممية وليس الجماعة المبتورة من كيان الأمة المصنوع لها ولاء خاص داخل الولاء العام أو التي ينتج منها بيعات سرية تؤسس لقيادة موازية داخل الكيان العام للأمة فيسقط الجميع في الانقسام المتوالي نتيجة  الولاء الخاص لكل أصحاب توجه فقهي أو لغوي أو جغرافي أو عرفي أو نفسي أو سياسي ومن ثم التيه للجميع وسط اجتماع كل شياطين الأرض حول الأمة الإسلامية.

يعيش عملاء الصهيونية العالمية على ترسيخ فكرة التهميش للأقليات كما يزعم شياطين الأرض وهذا الذي قام به المدعو الشريف حسين ضد الخلافة العثمانية فيما يعرف بالثورة العربية الكبرى داخل بلاد العرب ضد الدولة العثمانية الجامعة لكل المكونات العربية والإسلامية فنجح الشريف حسين في تأليب الناس على الدولة العثمانية ولكنه فشل في تحقيق الهدف فسقطت بلاد العرب تحت أقدام الإنجليز والفرنسيين والإيطاليين فلا بقي الدولة الجامعة ولا جاء البديل الذي يجمع الجميع كيان أممي موازي وكان هذا هو الخنجر المسموم لقيام الدولة الصهيونية في فلسطين المحتلة بل وتمهيد الطريق نحو التمدد الصفوي في بلاد إيران من جانب آخر.

إن حرب المصطلحات أقوى وأخطر الحروب بل أضرارها تفوق في الأمة العربية والإسلامية مخاطر ضربها بمائة قنبلة نووية فالقنابل النووية خطرها مادي محسوس ينتج من توابعها ذوبان الجميع في كيان مقاوم للعدو المحارب أما الحرب على المصطلحات فهي حرب ممتدة الآثار وعابرة للقرون ومدمرة للعقول والبنية الفكرية العامة والخاصة لكل فرد وأسرة وقبيلة ودولة وأمة.

إن غربان الإعلام العربي والإسلامي حين يسقطون في تيه الحرب الماكرة على المصطلحات يمثلون طابوراً خامساً وسادساً لتدمير البنية العقلية للأمة العربية والإسلامية في آن واحد حين يسعون بمكر متوالي وخبث جاهلي متتابع يهدف إلى:

تحريف دلالة المصطلحات الإسلامية الربانية الموروثة مثل الإسلام والسنة والأمة فيجعلون من الإسلام مصطلح الإسلاميون لصناعة فجوة داخل الأمة بين أبنائها الذين جميعهم يقولون لا اله إلا الله محمد رسول الله ﷺ ويجعلون من السنة وهي الطريقة المحمدية الصحيحة  على صاحبها الصلاة السلام مجرد طرق تصل في جميعها إلى وادي مهلكة الهوى ومحرقة العقيدة الصحيحة حينم يجعبون الطرق كيانات عقدية مختلة تقوم بشرعنة الاستغاثات بغير الله وطلب التشرع بغير الشريعة والاهتداء بغير منهج الهداية المحفوظ بين دفتي الكتاب والسنة وفهم صحابة رسول الله ﷺ وهم خير أمة أخرجت للناس الذين يكونون على ممر التاريخ بمثابة بوصلة العقيدة الصحيحة والدلالات الصريحة لكل مفردة حال الالتزام بالمصطلح تعبداً وحراسة لمآلات الانقسام الفكري والعقدي المصنوع بمنهجية خبيثة ترعاها الصهيونية والصليبية والصفوية مثل الحديث عن:

تهميش الأقليات داخل الأمة العربية والإسلامية تمهيداً لفرعنة فكرة الذاتية أو القومية أو العرقية أو القبلية زعماً منهم أن القبلية أو العرقية أو الحديث عن حقوق خاصة جزء من الحرية أو جزء من الحقوق الخاصة لإثبات الذات كما يقول مهندسو سياسة تفريق وتفكيك العقول للأمة  بشكل عام وللأسف تتم هذه الجريمة بعقول من نفس الكيان الأممي رغم أن  فكرة القومية لم تكن من أدبيات النصر عند الأمة أيداً وحين كان التداول الذي وجدناه على ممر التاريخ بين قيادة العرب ثم الأكراد ثم الأتراك ثم الفرس المسلمين المحبين للسنة ثم الأمازيغ كانت القيادة ظاهرها عام وباطنها عام والراية عامة وإن كان القائد كردي أو تركي أو سلجوقي أو بربري أو عربي فلم تكن فكرة الطائفية أو القولبة الخاصة أحد الأهداف المحمودة أبداً أو القريبة من عقل القادة على ممر التاريخ إلا في عقود الانتحار العلماني خلال القرن الأخير الذي شهد الانتحار العام والجماعي للأمة العربية والإسلامية عقب قبول تيه وفوضى التعصب الحزبي أو التقسيم الفكري المتناغم مع مؤسسة الكيان الصهيوصليبي صاحب منظومة حدود الدم التي خطط لها فلاسفة الشرق الأوسط الجديد كما يزعم غربان البيت الأبيض وشياطين المنظومة الخمينية والجماعات الوظيفية التي لا تعي معنى للوطن أو تفهم دلالة للأمة غير التي خطط  لها المفسدون والله المستعان.

الخلاصة:

كيف نواجه حرب المصطلحات ومفخخات التفكيك للأمة الإسلامية؟

أولا: يجب أن نفهم أن الحرب على المصطلحات الشرعية الجامعة للأمة هي نصف الحرب العالمية على الإسلام والسنة والأمة وعموم جغرافيا الأرض الإسلامية العامة.

ثانيا: تتم عملية المواجهة من خلال ترسيخ العقيدة الصحيحة وتعميق مصطلح الإتباع للسنة المحمدية الصحيحة وقبول فهم الصحابة رضي الله عنهم أجمعين والتلاقي حول مصطلح الأمة الجامعه للأخوة الإيمانية لا الأخوة العرقية أو الولاءات السياسية التي تهدم المخالف لو كان معه الحق وتنصر المؤيد ولو كان معه الباطل وتطعن في العالم الخارج عن منظومة الولاء العام للتيار الحاكم أو تستسلم للآخر الذي يعيش مجرد بوق لفكرة الإمام الغائب أو المبايع سراً أو خلف منظومة الولاءات الطائفية لكل كيان لغوي أـو عرقي أو مذهبي .

ثالثا: يجب الحذر من المنظمات الصهيونية مرة ومن الجمعيات الأهلية الفكرية التي قوامها تفريق الأمة وتشتيت الكيان العام ألف مرة تحت مسميات حقوق الأقليات أو الهوية الخاصة بكل إقليم أو قبيلة أو عرق أو منطقة تمهيدا لتيه التقسيم ووثن التفريق الخادم لبني صهيون وصفوي ودواعش الهدم المتوالي.

  • About
  • Latest Posts
عبد المنعم إسماعيل
كاتب وباحث في الشئون الإسلامية
Latest posts by عبد المنعم إسماعيل (see all)
  • عبد المنعم إسماعيل يكتب: معركة المعاني - الخميس _23 _مارس _2023AH 23-3-2023AD
  • عبد المنعم إسماعيل يكتب: ماذا لو اندلعت الحرب العالمية الثالثة؟ - الأثنين _20 _مارس _2023AH 20-3-2023AD
  • عبد المنعم إسماعيل يكتب: لماذا الغارة على معاوية وبني أمية - الأحد _5 _مارس _2023AH 5-3-2023AD
Tags: عبد المنعم إسماعيل
الأمة الرياضي

برشلونة يريد التعاقد مع كاراسكو من أتليتكو مدريد

الأثنين _27 _مارس _2023AH 27-3-2023AD
0

الأمة الرياضي | دخل يانيك كاراسكو مهاجم أتليتكو مدريد ضمن خطط برشلونة لتدعيم صفوف الفريق، خلال فترة الانتقالات الصيفية القادمة،...

Read more
بعثة منتخب مصر تصل إلى مالاوي

منتخب مصر يصل مالاوي لمواجهة الثلاثاء

الأثنين _27 _مارس _2023AH 27-3-2023AD
خليل الحية

قيادي بحماس يتوعد بتكرار معركة “سيف النصر” ضد الصهاينة

الأثنين _27 _مارس _2023AH 27-3-2023AD
أنطونيو كونتي

رسميًا.. توتنهام يُعلن رحيل كونتي بالتراضي

الأثنين _27 _مارس _2023AH 27-3-2023AD
الزمالك _ البنك الأهلي _ كأس رابطة الأندية المصرية

الزمالك يخسر 6 بطولات ويعاني للتأهل لأبطال أفريقيا

الأثنين _27 _مارس _2023AH 27-3-2023AD
قناة الأمة على تلجرام
جريدة الأمة الإلكترونية

© 2021 جريدة الأمة
theme by 3bdoU Ahmed

الاقسام

  • الأخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
  • مقالات
  • الأمة الرياضي
  • الأمة الثقافية
  • أمة واحدة
  • اتصل بنا
  • من نحن

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي

No Result
View All Result
  • الأخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
  • مقالات
  • الأمة الرياضي
  • الأمة الثقافية
  • أمة واحدة
  • اتصل بنا
  • من نحن

© 2021 جريدة الأمة
theme by 3bdoU Ahmed