عبد المنعم إسماعيل يكتب: الدول بين أسباب الفشل وطريق النجاح

الدكتاتورية حكم الرجل الواحد الذي يرى في نفسه القدرة على علاج كافة المشاكل منفردا بعيد عن المجالس العلمية المتخصصة في كافة المجالات.

إفساد التعليم كارثة وطامة ومصيبة التعليم الخاص الباب الخلفي لهدم مستقبل البشرية العلمي.

الظلم والجهل وإقصاء العلماء وصدارة دعاة السوء الباطنية القبورية المؤيدين لإعلان الحرب على السنة والسلفية وتراث المسلمين بمزاعم التجديد وما هي إلا دعوات مغولية لهدر قيمة النصوص والشريعة والأمة وتمكين المفسدين والاستخفاف بالناس المظلومين.

رعاية المطبلاتية وترسيخ فكر المحسوبية والتعيين في وزارات سيادية حسب الواسطة وعلاقة النسب.

تحويل الاقتصاد من الاستثمار لتحقيق الأمن الغذائي أولا إلى الاقتصاد الحجري.

الاقتراض من البنوك الدولية ورهن أصول الدولة و بيع مستقبل الأجيال القادمة

طحن الأجيال المعاصرة بين سكاكين التضخم والفقر المصنوع عمدا. تمكين الباطنية والقبورية وتيسير السبيل للعلمانية والاستخفاف بالناس.

الخلاصة: الأزمة والكارثة

– يصنعها ماكر متربص ظالم مستفيد

– يغرق فيها كل عقل كربلائي لا يحسن إلا الصراخ.

– يبحث عن مخرج › هنا مهمة كل لبيب وارث لمنهج الأنبياء في الإصلاح لأنه:

يدرك حجم الكارثة

يعقل حقيقة المعوقات

يبصر منهج البناء

يفارق عقلية المؤامرة

يتدرج وإن رآه الناس نجاحا قليلاً

يستثمر جهود السابقين

يمهد الطريق للأجيال القادمة

يفهم أنه مرحلة

يصنع من المخطئ تائب

ينمي الشعور بالمسؤولية

يهجر فكرة الصفرية

يتوافق مع السنن الجارية

يعتبر من التاريخ

يعيش قضية الوسع بحكمة.

معالم الحكومة الاقتصادية المطلوبة:

فريق من المتخصصين المجمع على تميزهم وسط المجالس العلمية للجامعات المصرية العريقة.

تشكيل بنك الأفكار الاقتصادية ليكون بمثابة منصة تلاقي البحوث العلمية والرؤى الاستشرافية لمستقبل الوطن المصري والأمة العربية في ظل التحديات والتكتلات العالمية.

ربط الحكومة بمجلس علمي اقتصادي يشكل جانب موازي للدراسة والتحليل والتقييم والتقويم والقراءة المستقبلية للواقع الاقتصادي

حتى لا تكون الأمة وكياناتها الاقتصادية بمثابة حقل تجارب لغربان الاقتصاد الربوي الوظيفي التابع للشركات العابرة للقارات

وهي إحدى فروع الأفعى الصهيونية لحراسة منظومة المال الخادم لبني صهيون وأسرة روتشيلد اليهودية وجميع الوكلاء والعلماء.