قال تعالى: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ}
ضنك الإعراض يظهر أعراض الضك!
من مظاهر ضنك الإعراض بعد الحكم بغير ما أنزل الله:
الإعراض عن التوحيد الخالص لله رب العالمين.
الإِعراض عن فهم الصحابة رضي الله عنهم لقضايا الأسماء والصفات الحسنى لله رب العالمين.
الإعراض عن السنة المحمدية الصحيحة الثابتة حسب القواعد الحديثة لعلماء السنة والأصول.
التشغيب على حديث الآحاد ومحاولة جحود العمل به في قضايا الاعتقاد .
الاعتداء على الصحابة رضي الله عنهم أجمعين..
الاستخفاف بفهم الصحابة رضي الله عنهم ومحاولة هدر قيمة الإجماع بينهم أو خيارات الصحابة الفقهية والعقدية.
صناعة الغلو في المذهبية الفقهية حتى يتحول الأمر إلى نزاع طائفي بين أبناء الأمة.
القراءة الوظيفية المختلة لأحداث التاريخ الإسلامي.
السعي نحو ترسيخ فكرة حصرية الفهم القويم للقضايا الإسلام ومن ثم يقع انقسام.
العمل على إقصاء اللغة العربية من الشارع العربي بحيث تنتشر اللهجات العامية ويعيش الناس غربة الفهم للمنطوق من نصوص الشريعة.
قبول البدع بشكل عام في حياة الناس وفي مساجدهم خاصة البدع الشركية مثل القبورية والباطنية والإرجاء الماسخ للدين والتكفير الهادم للكيان الأممي .
نَشر الربا لقطع علاقة المسلمين بالله عز وجل ومن ثم تفسد الحاضنة القلبية للمسلمين.
نشْر المناهج الطائفية المختلة لتتحول الأمة إلى قطعان متناحرة عقب تمكين جاهلية الغلو في الولاء الحزبي فتتحلل الدولة أو تسقط في تيه الحكم الشمولي الديكتاتوري.
نشر جاهلية التبرج بين النسا، وتجريف الوعي بقضية الحجاب الشرعي والعمل على مسخ حقيقة التدين ليصبح صورة من صور تخدير الجماهير لاستنساخ جيل يتم تشويه عقله وفكره باسم التدين الليبرالي الخارج من مؤسسة راند الماسونية.
تمكين همجية الصدام والعشوائية بين المسلمين بحيث تعيش الأمة في تيه متوالية التجارب العاجزة أو الفاشلة .
نشر الشعور بفكرة المظلومية عقب كربلاء كل حزب أو جماعة لتصبح الدولة عبارة عن دويلات طائفية مع انتظار ساعة الهلاك للجميع .
تجهيل الأجيال والسعي نحو جعلهم مجرد أحجار على رقعة شطرنج عقول أهل الفساد .
أكل الحرام بكل صوره ميراث أو خيانة إمامة أو ربا أو بغي في الأرض أو رشوة أو تدليس أو تزوير.
فَسَاد الأخلاق
فساد الأخلاق في الشارع أو في المدارس أو المعاهد أو الأفراح أو المياتم بعد تحويل الميتم لموسم تلاقي المطبلاتية
وهدر قيمة الجنازة في الإسلام وتحويل الأمر إلى مباهاة وكبر وتبذير واستقدام غربان الضلالة دعاة البدعة والكذب أمام العوام.
وضع الأمانة في غير موضعها بحيث يصبح لصوص الأمس هم أمناء اليوم وهذه كارثة مجتمعية لأنها تقوم بتشويه الرموز المجتمعية .
تمكين رموز الفساد لمجرد مناصبهم المصنوعة حسب قوانين المحسوبية أو علاقاتهم أو حجم الأموال التي ينفق منها على طائفة الكومبارس الدجالين لترسيخ فكرة القبول بالهلاك بل وجعله خيار استراتيجي أمام أهل الفساد
هجر العلماء والغارة عليهم بصفة عامة والسعي لإسقاط علم الشيخ الشعراوي بصفة خاصة.
العمل على إيجاد نسخة من علماء السوء لنشر الخلل العلمي في المجتمع.
هجر الأمر بالمعروف وعدم النهي عن المنكر وقبول كارثة الدخان الذي يدمر اقتصاد الأمة ويمهد الطريق أمام المخدرات..
السقوط في تيه الدماء المحرمة عقب خلل الفهم ومن ثم لا يدري القاتل فيما قتل ولا المقتول فيما قتل.
هجر مكارم الأخلاق الكرم والصدق والشجاعة والعفاف والمروءة والإنصاف.
وفي النهاية يقولون كيف يرتفع الضنك المعيشيي..
- عبد المنعم إسماعيل يكتب: التقزيم جريمة العصر - الجمعة _27 _يناير _2023AH 27-1-2023AD
- عبد المنعم إسماعيل يكتب: بوصلة التقييم للخطر الرافضي - الأثنين _23 _يناير _2023AH 23-1-2023AD
- عبد المنعم إسماعيل يكتب: «الأحواز».. حتى لا ننسى - الأثنين _23 _يناير _2023AH 23-1-2023AD