عبد المنعم إسماعيل يكتب: الإصلاح والفرار من الكوارث

⌊⌉المخرج الوحيد للنجاة من العقوبات الربانية الكونية هو الإصلاح الشامل لكل الفساد العلماني المعادي للدين والمؤسس لجاهلية الخروج عن الشريعة باسم الحضارة أو المعاصرة. ⌈⌋

قال الله عز وجل: {وما نرسل بالآيات إلا تخويفا}

الإسراء: 59

وقال عز وجل: {سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد}

فصلت: 53.

قال تعالى:

{قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم أو من تحت أرجلكم أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض}

الأنعام : 65 .

روى البخاري في صحيحه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه عن النبي ﷺ أنه قال لما نزل قول الله تعالى:

«قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم» قال: أعوذ بوجهك «أو من تحت أرجلكم» قال: أعوذ بوجهك.

صحيح البخاري 5/193.

وروى أبو الشيخ الأصبهاني عن مجاهد في تفسير هذه الآية: «قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم»

قال: الصيحة والحجارة والريح. «أو من تحت أرجلكم» قال: الرجفة والخسف.

المخرج الوحيد للنجاة من العقوبات الربانية الكونية هو الإصلاح الشامل لكل الفساد العلماني المعادي للدين والمؤسس لجاهلية الخروج عن الشريعة باسم الحضارة أو المعاصرة.

إقرار المنكرات في الدول وبين الناس جريمة ضد الإنسانية لأنها تمهد الطريق

لتدخل الأقدار الربانية بالانتقام ممن خرجوا عن منظومة الشريعة الإسلامية باسم الحرية أو التوافق المجتمعي.

رأس الكوارث تكمن في تصالح الشعوب على مخالفة شريعة علام العيوب.