قال تعالى : {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تفْسِدُواْ فِى الْأَرْضِ وَتقَطِّعُواْ أَرْحَامَكُمْ}
عندما يؤتمن الخائن ويخون الأمين لا يدري القاتل فيما قَتل ولا المقتول فيما قُتل.
تغول الرويبضة والمفسدين على منابر التوجيه المجتمعي أخرج جيلاً من المعاقين ذهنياً وفكرياً فكانت الجرائم المتوالية وأخطرها هدر قيمة الإنسان بقبول البدعة وهجر المكارم والنخوة والرجولة والشهامة والسقوط في جب التبعية وتحويله مجرد رقم على موائد الضغط المجتمعي والسياسي لتحقيق طموح ذئاب المجتمع الظاهرة والباطنة .
الجريمة أعظم مظاهر الفساد المجتمعي الناتج عن:-
التولي عن مراد الله عز وجل المحفوظ في كتابه الكريم وسنة خاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم.
التولّي عن مراد رسوله صلى الله عليه وسلم في عموم شؤون الحياة فيما يعرف عند الجاهليين علمنة الحياة بفصل الدين عن الدولة أو فصل الدين عن الحياة.
التولي عن مراد الصحابة رضي الله عنهم أجمعين فهم خير البشرية بعد الأنبياء والمرسلين بلا منازع ولا يشك في خيريتهم إلا كل مبتلى بالزندقة وخلايا الباطنية والقبورية والتغريب الهادم للحياة وعرى المجتمع.
التّولي عن إجماع علماء المسلمين على مر العصور.
التولّي عن دروب العلماء الربانيين علماء أهل السنة والجماعة فهم سدنة الشريعة وحماة النصوص من أهواء أهل التبديل والتحريف.
التولي عن علماء أهل السنة والاستماع لسحرة أهل البدعة بكل فروعها مما كان سبباً في وجود جيل لا يقيم للشريعة وزن ولا للحياة قيمة.
كثرة الاستماع لسحرة البيان دعاة الدجل الإعلامي سواء غربان الدواعش وضلال القبور ورجس التغريبيين.
تمكين الرويبضة والسفهاء من وزارة الإعلام مما تسبب في تجريف حلاوة الدين من الشارع العام.
وقوع الناس في فوبيا الخوف من الإسلام مما جعلهم ضحايا وقتلى في وديان الجاهلية وبنائها.
وجود قوانين تساهم في التراخي حال التعامل مع المجرمين بسبب شبهات بعض المهتمين معدومي الضمير.
– تنحية القوانين الربانية والسقوط في كهف العولمة الفاسدة لكل قيم الإسلام والإنسانية فمن أمن العقوبة أساء الأدب.
انعدام الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في واقع الناس حال ركوب المواصلات بسبب تمدد السلبية والهزيمة النفسية عند الكثير.
الملف السياسي على حساب الدعوي
انشغال بعض دعاة السنة بالملف السياسي مما ساعد الدهماء والأغبياء على تقليد أهل الإجرام داخل الوسط الفني الجاني الأول في صناعة فشل القدوة.
ترك غربان الإعلام والمنتجون لأفلام اليأس والجريمة خاصة بتصوير البلطجي في دور البطل.
سلبية الدعاة الرسميين داخل الواقع المجتمعي.
تمكين دعاة البدعة من عقول الناس مما ساهم في نشر المفاهيم المنحرفة بين الناس.
انحراف بوصلة المفاهيم عن الالتزام والسنة والوسطية.
تمدد شياطين دواعش الإعلام أمثال السوبكي ومحمد رمضان سرطان صناعة الجريمة داخل الشباب.
تفشي ظاهرة تجارة المخدرات داخل المجتمع
كثرة الاختلاط بين الجنسين في الأفراح وغربة الالتزام ومحاربة الملتزمين مهد الطريق لفاشية الجريمة.
منع مشايخ وعلماء أهل السنة الكبار من سد الفراغ النفسي والديني عند الشباب مع تمكين غربان الجهالة من منابر الإصلاح المجتمعي أوجد فراغاً لم ولن تستطع قوى الأرض سده بعيدا عن علماء السنة والسلفية الإصلاحية لا التي تدعي لقباً ثم تسبح في تيه أوكار من بأيديهم القرار.
- عبد المنعم إسماعيل يكتب: الأسباب المباشرة لجرائم القتل - الخميس _23 _يونيو _2022AH 23-6-2022AD
- عبد المنعم إسماعيل يكتب: علل ظهور دعاة البدعة والانتكاسة - الأثنين _20 _يونيو _2022AH 20-6-2022AD
- عبد المنعم إسماعيل يكتب: الأهداف الأربعون للغارة على السلفية - الأحد _12 _يونيو _2022AH 12-6-2022AD