الصفوية الخمينية، والتصوف، والليبرالية، والإرجاء، والتكفير، أربع مناهج تحقق خدمة جوهرية لخصوم الأمة فما من محتل ضرب الأمة إلا بعد بعد تمكن المبتدعة من عقول الناس وارتبطت هزائم الأمة بتمدد هذه المدارس.
الصفوية الخمينية
لم يبتلَ الإسلام منذ عهد النبوة على صاحبها الصلاة والسلام الشياطين مثل أبناء عبد الله بن سبأ اليهودي،
الذي وضع حجر الأساس لتلك النبتة الشيطانية السيستانية الصفوية الخمينية الحوثية، التي أحرقت الأمة على مدى التاريخ.
فكارثة المغول كانوا عيوناً لهم لاحتلال بغداد وكارثة الصليبيين في احتلال بيت المقدس، كانوا أصدقاء لهم فصنعوا الدولة العبيدية الفاطمية والحشاشين والإسماعيلية والحوثية والدروز والعلويين المجرمين،
فهم خنجر مسموم ومن سار معهم ورحب بهم ومهد الطريق لهم أو ساعد خلاياهم الإرهابية مثل الحوثيين الملايين، الذين يسعون لتخريب جزيرة العرب والحرب على السنة في بلاد المسلمين عامة وبلاد الحرمين خاصة.
التصوف
التصوف وصرف الناس عن حقيقة الاتباع للسنة والالتفاف حول البدع والأذكار البدعية والقبور والشركيات والآثار الضعيفة والموضوعة وخزعبلات -أهمن سقف هلع- تحمل بين طياتها خبايا الباطنية المنحرفة تحت شارات ظاهرها الخلل وباطنها الضلال معتمدين على دعاة على أبواب الضلالة يقفون فيطعنون في دعاة السنة في بادئ الأمر ويهدمون قواعد الاستدلال المنضبط في المرحلة التالية لبغيهم ثم يغرسون ضلالهم في عقول العوام من جانب ودهماء الدراسات الأكاديمية الأسيرة لأهواء طائفية طرقية قبورية مستثمرين انحراف جهلة منظومة الغلاة التي تشوه الدين من كل جانب بالإضافة إلى توفير فرص استثنائية للباطنية ليجدوا فرصة ذهبية للطعن في السنة لوجود تشابه بين أهل السنة في الظاهر مع بعض طوائف الغلاة ولا ندري هل إذا نطق نصراني بلا اله إلا الله وبقي على تثليثه الكفري نترك النطق بكلمة التوحيد لأن الكفار أو المنافقين يقولونها ؟!!!
الليبرالية
الليبرالية مدرسة علمانية خالصة تهدف إلى فصل الدين عن الحياة والإيمان بالله داخل المسجد وعمل القلب فقط وترك التحاكم إلى الشريعة الإسلامية في سائر شئون الحياة ويشرب من كأس العلمانية مؤسسات حداثية تهدف إلى القضاء على النص الشرعي الصحيح وفهم الصحابة رضي الله عنهم أجمعين لأنهم خير سلف لخير خلف .
الإرجاء
الإرجاء مرض يضرب العقل فيمسخ فهم قضايا الإيمان والكفر،
فيوقف عجلة الإصلاح والتغيير ركوناً على مجرد النطق بكلمة التوحيد،
ثم ينقلب جاحداً شرط العمل بمقتضياتها سواء لعمل القلب والجوارح،
فتصبح الأمة بمثابة كائنات ميتة أمام الخصوم فيتلاعب المتأمرون بها ليلاً ونهاراً سراً وجهاراً،
حين يعطلون الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لرسوخ الإيمان في قلوبهم كما زعموا ولو رسخ لكانوا للإصلاح أشد طلباً.
التكفير
التكفير يهدم الأمة صناعة بيئة الطعن والتشوية لقضايا الكفر والإيمان فيتلاعب بالحماسيين
حتى يستعملهم في هدر وهدم النواة الصلبة للأمة فتقلب متآكلة مع نفسها حتى تسقط بين مخالب أعدائها.
إلى: مسيلمة العصر
أوصل بك الخلل أن تستدعي قلب مسيلمة وفكر ابن سبأ وعقل صبيغ وخبث ابن العلقمي
لتهزأ بالقرآن الكريم في بلاد الزيتونة التي فتحها الصحابة رضي الله عنهم أجمعين
وأعلى كعبها بين الدول عقبة بن نافع ونبع من بين وديانها محمد الخضر حسين شيخ الأزهر الراحل رحمه الله.
هل تستعمل فأس المكر فتعلن خبثاً هدر قيمة الحزبية
وفي نفس الوقت تؤسس لجاهلية جديدة قوام فكرها التعامل مع القرآن الكريم والسنة المحمدية الصحيحة من خلال نزع القداسة من النصوص والمفردات
ليتجرأ بني علمان وبني صهيون وبني صفوي على الانقلاب التام على النص الذي نقلت الصحابة رضي الله عنهم أجمعين.
ماذا تريد يا ابن تعيس العقل بعقلبك المتمرد على قداسة نص وقواعد فهم و آلية القراءة ومن ثم الحذر من خطورة محاكاة القرآن نطقاً ورسماً.
أولم تسمع يا خبيث المطلع وقعيد الهمة ورديء الصحبة.
أيا محتل بفيروس الخلل ومختل بخبيث العلل وعليل من صمم الأذن وحجري العمى عن حقيقة الشمس في رابعة النهار .
أو قد أمنت العقاب فأسأت الأدب فارقب صولة القدر التي لا تبقى بعدل الله طاغوتاً مدلساً
ولن تترك مسيلمة يدعي بدعواه الخبيثة في شؤم مطلعها والشؤم في رجس منبتها.
أوما هجَّرت العقول النبيلة وجمعت حولك كل خبيث نفس كسيرة
وعلل أسيرة تداهن خصوم الأمس وتراقص صفوي اليوم وتعادي فكرة قويمة وقلوباً سليمة وعقولاً نبيلة؟!
- عبد المنعم إسماعيل يكتب: بين العلم بالإسلام وجاهلية الأزلام - الأحد _22 _مايو _2022AH 22-5-2022AD
- عبد المنعم إسماعيل يكتب: أوروبا ومهمة الإفساد الشيطاني - السبت _21 _مايو _2022AH 21-5-2022AD
- عبد المنعم إسماعيل يكتب: أوروبا وأكذوبة الإنسانية - الثلاثاء _17 _مايو _2022AH 17-5-2022AD