نسمع هذه الأيام أنّ الدول الغربية تهتف و تتباكى على حقوق المرأة الأفغانية، الدول الغربية التي سبت وشردت وقتلت آلاف من الأفغانيات المسلمات وأنهكت أعراضهن، لم تراعِ فيهن أي حق، داست كرامتهن، حالياً تتباكى عليهن.
هناك مؤامرات مدروسة للقضاء على عفة المرأة الأفغانية، هذه المؤامرات تأتي وراء مسألة حقوق المرأة الأفغانية، حسب ما أعلنته وكالة الأنباء الخارجية،
وزيرة الخارجية الألمانية الماكرة تريد إطلاق آخر سهم من كنانتها على أفغانستان،
حينما تدعو دولةَ باكستان بالضغط على أفغانستان حتى أنها تتراجع عن قوانينها الصادرة في حق المرأة الأفغانية.
وزيرة الخارجية الألمانية تدعو من باكستان إلى احترام المرأة الأفغانية وتطالب المجتمع الدولي بالضغط على طالبان.
فأين كان المجتمع الدولي يتسكع حينما كانت أميركا تقتل وتشرد وتهجّر المرأة الأفغانية؟
كانت المرأة تُداس كرامتٌها على مرأى ومسمع من العالم، لمَ لم يتغرد المجتمع الدولي للمرأة الأفغانية؟ لمَ لم يرفع صوته لها؟
الحكومة الأفغانية الفتية هي التي تصمم و تصدر القرار بحق شعبها دون أي تدخل غربي.
من حق الحكومة الأفغانية أن تقرر من أجل شعبها، والسلطات الأفغانية اتخذت القرار الأفضل لحماية الأخلاق الإسلامية،
ولا داعي لألمانيا والدول الغربية أن تقرر للشعب الأفغاني، بعدما احتلت و سرقت ثروة أفغانستان.
إخراج القيم الإسلامية من أفغانستان
تريد ألمانيا والغرب إنشاء مجتمع فاسد في أفغانستان، ويريدان إخراج القيم الإسلامية من أفغانستان، و فرض القوانين الغربية النتنة فيها،
لا حاجة لألمانيا لاتخاذ قرار بشأن حقوق المرأة الأفغانية في وقت تعاني فيه أفغانستان من أزمة اقتصادية و ضغوط دولية.
إذا كان الوضع في أفغانستان يقلق ألمانيا حقًا، فعلى ألمانيا أن تسعى إلى تحسين مشاكل أفغانستان الاقتصادية من خلال مساعدتها المالية.
نعم ، العالم كله يعرف ما هي الخطط المعادية للإسلام التي تتبعها ألمانيا في أفغانستان ، فهم يريدون تغيير مسار الحكومة الأفغانية،
وكشف النقاب عن النساء الأفغانيات، وإعطاء أفغانستان أفكارًا وخططًا غربية شريرة.
بعدما هزِموا في الحرب العسكرية، وتلطخت أنوفهم على الأرض، تركوا أرض أفغانستان فاشلین مدحورین مذمومین،
الآن يريدون بدء حرب ثقافية و نفسية في أفغانستان، جعلَ أفغانستان دولة مضطربة و غير آمنة.
يا شعب أفغانستان، لا تنخدعوا بحيل الغرب الشريرة ومخططاته،
وكونوا مخلصًا لبلدكم وأمتكم، واجتهدوا في تطوير وبناء دولة آمنة ومزدهرة، أنتم البناة الحقيقيون لبلدكم.
- عبد السلام العمري البلوشي يكتب: إلى بناء القيادة الرشيدة - السبت _25 _يونيو _2022AH 25-6-2022AD
- عبد السلام العمري البلوشي يكتب: ألمانيا تتباكى على المرأة الأفغانية - الخميس _9 _يونيو _2022AH 9-6-2022AD
- عبد السلام العمري البلوشي يكتب: أمريكا تدمر سورية وراء الستار - الجمعة _27 _مايو _2022AH 27-5-2022AD