جريدة الأمة الإلكترونية
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
  • مقالات
  • أقلام حرة
  • بحوث ودراسات
  • حوارات
  • أمة واحدة
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • من نحن
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
  • مقالات
  • أقلام حرة
  • بحوث ودراسات
  • حوارات
  • أمة واحدة
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • من نحن
No Result
View All Result
جريدة الأمة الإلكترونية
No Result
View All Result
Home مقالات

عامر شماخ يكتب: «تدميرُ صناعةِ الدواجن»

عامر شماخ by عامر شماخ
الأحد _26 _فبراير _2023AH 26-2-2023AD
in مقالات
0
عامر شماخ

عامر شماخ

0
SHARES
14
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

كتبتُ منذ خمسة أشهر، بعد الضجة حول إعدام آلاف الكتاكيت لتأخر الإفراج عن علف مزارع الطيور وحجزها في الجمارك -مؤكدًا وجود مؤامرة حول هذه الصناعة، ضمن خطة لتدمير باقي الصناعات المهمة مثلما حدث من قبل مع القطن والأرز وسائر الصناعات الثقيلة.

واليوم أكتبُ وقد دُمِّرت هذه الصناعة تمامًا، وتضاعف سعر كيلو الدجاج مقارنة بسعره منذ عشر سنوات بنحو (800%)، وبدأت الجهات السيادية في استيراد دجاج من الخارج. وأذكِّر مرة أخرى بما كتبتُ وتوقعتُ إذ قلتُ يومها: (لا أعتقد أن ما يجرى صدفة، أو إهمال أو بيروقراطية، وعندما أسمع عن صفقات دجاج مستورد بدأت فيي الدخول إلى السوق المحلية مع بداية هذه الأزمة، يتأكد لدى أنها مؤامرة، وأي مؤامرة؟!).

وعندما أكتبُ في هذه القضية فلأني وثيق الصلة بالمجال، على مقربة من أهله؛ فمنذ نحو عشرين سنة وأنا أشرف، ولا زلت، على أكبر دليل للإنتاج الداجني والحيواني في مصر (تاما 5)، ومن قبل أشرفت على مجلة (بيطرة)، المتخصصة في مجال الأدوية البيطرية، من ثم فإني أدرك قول إنها مؤامرة، الغرض منها تدمير ما لدينا من مقدرات ليتحول بلدنا بفعل فاعل إلى شبه دولة.

لقد خرج علينا في بداية الأزمة نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن ناعيًا هذه الصناعة بقوله: (إنا لله وإنا إليه راجعون. ماتت صناعة الدواجن في مصر)؛ مؤكدًا أن ملايين الأطنان من الأعلاف محتجزة فى الجمارك منذ أكثر من شهرين؛ ما دفع الكثير من المربين إلى التخلص من صوص الدجاج (الكتاكيت). فهل تحرك أحد يومها لإنقاذ الصناعة؟ لم يحدث، بل لم نسمع تصريحًا رسميًّا واحدًا يعد -مجرد وعد- بحل الأزمة من جذورها.

فى الدول الوطنية يكون التحرك سريعًا في حال الكوارث، ويكون هناك طوارئ وسُبل إنقاذ لمواجهة الأزمة، خصوصًا المتعلقة بأمن الشعب وغذائه، ويكون هناك إشراك لذوى الشأن لإيجاد حلول، وهم الأدرى بمشكلات مجالهم.. كل هذا لم يحدث؛ ليؤكد حقيقة المؤامرة، الجديدة القديمة، ضد هذه الصناعة التي يعمل بها ٣.٥ مليون مواطن يعولون نحو ١٥ مليون مصري، وينتجون نحو ٢.٥ مليون دجاجة يوميًّا..

 ولو لم تكن هناك مؤامرة لحافظوا على هذه الصناعة التي تغطى عجز اللحوم الحمراء ويعتمد عليها غالبية الشعب كمصدر أساس للبروتين، وكواحدة من ضمانات الأمن الغذائي ومن ثم الأمن القومي.

لو لم تكن مؤامرة لوفّرنا بدائل العلف المحلية وقد بُحت أصوات الأساتذة والخبراء والمربين للشروع في هذه الإستراتيجية للاستغناء عن الاستيراد والتحرر من الاحتكار الأجنبي، والأمر نفسه ينطبق على باقي المغذيات من أدوية ولقاحات وغيرها.

قبل عام ٢٠٠٦ كانت مصر تكتفي ذاتيًّا من إنتاج الدجاج وتصدر فائضًا معقولًا، حتى وقعت جائحة أنفلونزا الطيور، وكانت بمثابة كارثة أعادت الصناعة للوراء عشر سنوات على الأقل، وما زاد من تأثيرها تخاذل نظام مبارك إزاءها، فلم يُعوّض المربون التعويض المناسب، ولم تُدرس آثار الجائحة، ولم تلتفت الحكومات المتعاقبة إلى مقترحات وآراء الخبراء والمربين للنهوض من جديد، بل تُرك المنتجون من يومها يعانون أشد المعاناة.

وإذ توقفت هذه الصناعة؛ فالمتوقع آثار سيئة ليس على العاملين في المجال فقط، بل على المجتمع كله. إذ سوف تنهار وبشكل سريع مجالات أخرى عديدة مرتبطة بها، ضمن سلسلة كثيرة الحلقات من الصناعات المغذية والأعمال الخدمية. وسنفقد من ثمَّ صناعة عظيمة كانت قد توطنت في بلدنا وتطورت بتطور الزمن، وسنفقد معها خبرات لا تُقدّر بثمن تمت صناعتها والصرف عليها لعقود.

والمتوقع أيضًا ارتفاع جنوني في سلع ومنتجات أخرى كثيرة، وسيتم استيراد «زبالة العالم» لسد فجوة البروتين الشعبي، ذبما يتناسب مع القوة الشرائية للشعب المسكين الذي فقدت عملته الوطنية قيمتها فلم يعد له الحق في الحصول على طعام آدمي.

أما الأخطر فهو ما يترتب على تسريح ملايين العاملين في المجال؛ فأين سيذهبون وخلفهم ضعفهم ممن يعولون؟

ستكون هناك بطالة بالطبع، وستكون هناك أمراض صحية ونفسية ومشكلات اجتماعية، وستضاف أعداد جديدة إلى الفقراء، ومثلهم إلى المجرمين.

وإذا كان ثمة عتاب فهو موجه إلى أهل المجال، الذين رأوا صناعتهم تنهار وعيشهم ينقطع ولزموا الصمت،

فلم يتكلموا ولم يعترضوا، إلا من قلة خرجت في ثوب الضحية تلتمس الرجاء عند السيادة والمعالي والجناب..

وهم يعلمون أن هؤلاء هم من قطعوا عيشهم ودمروا صناعتهم، والرجاء يا سادة لا يُلتمس من غريم فاجر أو عدوٍّ غادر.

  • About
  • Latest Posts
عامر شماخ
كاتب صحفي مصري
Latest posts by عامر شماخ (see all)
  • عامر شماخ يكتب: «مرة أخرى: خطة استئصال المعتقلين» - السبت _1 _أبريل _2023AH 1-4-2023AD
  • عامر شماخ يكتب: «جاءَ رمضانُ.. فأرُوا اللهَ منْكم خَيرًا» - الجمعة _31 _مارس _2023AH 31-3-2023AD
  • عامر شماخ يكتب: «القاهرة التي لم ولن أحبُّها» - الجمعة _24 _مارس _2023AH 24-3-2023AD
Tags: عامر شماخ
مجموعات يهودية متطرفة تستعد لاقتحام الأقصى غدًا
الأخبار

الاحتلال يخرج المعتكفين عنوة من الأقصى بالتزامن مع اقتحامات المستوطنين

الأحد _2 _أبريل _2023AH 2-4-2023AD
0

اقتحم عشرات المستوطنين، صباح الأحد، ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي التي أخرجت...

Read more
جانب من الإعصار المدمر في أمريكا

ارتفاع القتلى جراء الإعصار المدمر في أمريكا إلى 22 شخصا

الأحد _2 _أبريل _2023AH 2-4-2023AD

وول ستريت جورنال تجدد مطالبتها موسكو بالإفراج عن مراسلها

الأحد _2 _أبريل _2023AH 2-4-2023AD

ماذا يجري في مدينة المذبحة الروسية بأوكرانيا؟

الأحد _2 _أبريل _2023AH 2-4-2023AD

“الدعم السريع”.. عقبة في طريق التوافق السوداني

الأحد _2 _أبريل _2023AH 2-4-2023AD
قناة الأمة على تلجرام
جريدة الأمة الإلكترونية

© 2021 جريدة الأمة
theme by 3bdoU Ahmed

الاقسام

  • الأخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
  • مقالات
  • الأمة الرياضي
  • الأمة الثقافية
  • أمة واحدة
  • اتصل بنا
  • من نحن

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي

No Result
View All Result
  • الأخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
  • مقالات
  • الأمة الرياضي
  • الأمة الثقافية
  • أمة واحدة
  • اتصل بنا
  • من نحن

© 2021 جريدة الأمة
theme by 3bdoU Ahmed