جريدة الأمة الإلكترونية
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
  • مقالات
  • أقلام حرة
  • بحوث ودراسات
  • حوارات
  • أمة واحدة
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • من نحن
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
  • مقالات
  • أقلام حرة
  • بحوث ودراسات
  • حوارات
  • أمة واحدة
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • من نحن
No Result
View All Result
جريدة الأمة الإلكترونية
No Result
View All Result
Home مقالات

عامر شماخ يكتب: العنف الأسرى.. جاهلية العصر [1]

عامر شماخ by عامر شماخ
الأثنين _24 _أبريل _2023AH 24-4-2023AD
in مقالات
0
عامر شماخ

عامر شماخ

0
SHARES
0
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

«نظرة عامة»

ابتُليت المجتمعات العربية -في عقودها الأخيرة- بالعنف الأسرى، بعدما كانت مضرب المثل فى الرفق والرحمة.. لقد زادت الحالات التي تتعرض للاعتداءات حتى كادت تشكل ظاهرة؛ هذا رغم ندرة المعلومات،

ورغم خصوصية ما يجرى داخل الأسرة العربية الذي يُعد -حسب أعراف مجتمعاتنا- أمرًا محرمًا لا يجوز الاقتراب منه.

ومن هنا تأتى أهمية الكتابة في هذا الموضوع، فهناك سلوكيات عدوانية، يمارَس فيها الإكراه والترويع داخل الأسر المسلمة التي يفترض أن تكون منارة مودة وسكن للآخرين، وهذا الترويع ينتج عنه أذى نفسي وبدني للضحايا، يكون مقدمة لتفككات وتفسخات اجتماعية خطيرة.

 والمطالع لما يكتب حول هذه الظاهرة، التى باتت تهدد منظومة المجتمعات العربية،

يجد عشرات المصطلحات التى تصف الظاهرة وأطرافها المختلفة، إلا أننا آثرنا استخدام لفظ (جاهلية العصر)؛

لقناعتنا بأن العنف الأسرى جريمة شنيعة، لا يقوم بها إلا جاهل -مهما كان علمه الدنيوى- قاسى القلب، منزوع الرحمة، ليس لديه أى وازع دينى.

إن من يعتدى على إنسان ضعيف؛ بدلًا من أن يمنحه الأمان والحنان، يعد مفرطًا فى كل شىء؛ فى دينه،

وفى مسئولياته المجتمعية، وفى الأمانة التى ائتمنه الله عليها..

ومن هنا لا بد من وضع النقاط فوق الحروف فى هذه القضية؛ بالتعريف بها،

وبيان مخاطرها، على الأفراد والمجتمعات، وموقف الدين منها؛ كى لا يكون هناك عذرٌ لجاهل فى اللجوء للقسوة والعنف ضد ذوى رحمه.

أسباب طارئة فاقمت الظاهرة عربيًّا

ومما لا شك فيه أن هناك أسبابًا طارئة فاقمت الظاهرة عربيًّا، تتبلور فى:

أسباب اقتصادية، كالبطالة والفقر والتحوّلات الاقتصادية العالمية وظواهر الاستهلاك والترف وغيرها..

وأسْباب اجتماعية كضعف القيم، والتفكك الأسرى، وثورة التنقل والاتصالات..

وأسباب ثقافية وسياسية، كحالات الإحباط والكبت التى أصابت المجتمعات العربية فى السنوات الأخيرة، والغزو الفكرى الذى تتعرض له ليل نهار-إلا أن ذلك لا يبرر الظاهرة،

ولا يبرر صعودها المتسارع وأرقامها المخيفة، والتحورات التى تحدث فى أنماط جرائم وحوادث العنف الأسرى؛

إذ إن مجتمعاتنا تدين بدين الرحمة، وخالقنا هو الرحمن الرحيم، ورسولنا هو مَنْ أرسله ربه رحمة للعالمين،

ووصفه -سبحانه- بقوله:

(بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ)

[التوبة: 128].

لا بد إذًا من الخروج من دائرة الصمت، إلى حيث البحث عن طرق للوقاية من الظاهرة وعلاج آثارها..

لا بد كذلك من الحديث بشفافية عما أصاب المرأة والطفل العربيين على وجه الخصوص، جراء هذا الصمت،

وجراء الاعتراف بعادات وتقاليد جاهلية ما أنزل الله بها من سلطان، تقنن هذا العنف وتتستر على مرتكبيه.

وإذا كنا سنركز فى تلك الدارسة على الأطفال والنساء؛

فلأن واقع الظاهرة عندنا يؤكد أن هاتين الفئتين هما من يقع عليهما الغالبية العظمى من أشكال العنف الأسرى،

وأن المتزوجات هن أكثر الفئات النسوية تعرضًا للعنف، وأن الزوج له النصيب الأكبر فى الاعتداء عليها..

وهذا لا يعنى أنه ليس هناك عنف من الزوجات ضد أزواجهن،

بل هناك عنف مضاد؛ لكنه لم يصل إلى نسبة تستحق الدراسة،

وإن كنا نتوقع أن تزيد هذه النسبة بعد صدور عدد من قوانين الأحوال الشخصية التى مكّنت للمرأة على حساب الرجل وقوامته؛

حيث بدأت النساء فى اللجوء للانتقام من الرجل، بمنعه من رؤية أبنائه، أو مقاضاته من أجل النفقة وغيرها،

وهذا -فى رأينا- مما يزيد العنف ضد المرأة، ويجعل الرجل متربصًا بها طوال الوقت.

ورغم اعترافنا بفداحة الظاهرة،

ورغم تشاؤمنا من حال الأسرة العربية هذه الأيام، إلا أننا ننبه إلى خطورة ما نستورده أو ما يفرض علينا من حلول لها ولغيرها من الظواهر..

فما يقدمه الغرب لنا لن يخرج عن دوره فى (الاحتلال عن بعد) الذى يمارسه على بلداننا وحكامنا،

وأنه يريد تسويق ثقافته الإباحية على أرضنا، مستهدفًا ثوابتنا وقيمنا..

ولذا فإننا نسعى -بشتى السبل- لحل مشكلاتنا، ومن بينها العنف الأسرى، بأفكارنا ووسائلنا، وليس بحلول الغرب أو الشرق.

وسيكون تناولنا للظاهرة من خلال الزوايا التالية:

تعريفها وواقعها، وأسبابها ونتائجها، وأشكالها، ثم: موقف الإسلام من العنف الأسرى، وأخيرًا توصيات للوقاية من الظاهرة.

  • About
  • Latest Posts
عامر شماخ
كاتب صحفي مصري
Latest posts by عامر شماخ (see all)
  • عامر شماخ يكتب: «ميليشيات الدعاة» - السبت _27 _مايو _2023AH 27-5-2023AD
  • عامر شماخ يكتب: وسائلُ المستبدِّ لتضليلِ الجماهير - الجمعة _26 _مايو _2023AH 26-5-2023AD
  • عامر شماخ يكتب: سُنةُ اللهِ فى الإمهالِ للظالمين - الأربعاء _24 _مايو _2023AH 24-5-2023AD
Tags: العنف الأسرىجاهلية العصرعامر شماخ
صفوت بركات
أقلام حرة

صفوت بركات يكتب: حجم الفساد.. والجهد المبذول في الإصلاح؟!

الخميس _1 _يونيو _2023AH 1-6-2023AD
0

من لا يدرك حجم الفساد بتنوعه وشموله وحصانته والذي طبع العالم وحيازته لقوة هجومية شرسة وجبارة يحتقر أي جهد مبذول...

Read more
حشاني زغيدي

حشاني زغيدي يكتب: صرخة طفل مشرد

الخميس _1 _يونيو _2023AH 1-6-2023AD
رضا بودراع

رضا بودراع يكتب: المعضلة الإستراتيجية القادمة لـ«تركيا»!

الخميس _1 _يونيو _2023AH 1-6-2023AD
علي بركات، كاتب وصحفي

علي بركات يكتب: الطيب أردوغان ومعضلة الديمقراطية (3)

الخميس _1 _يونيو _2023AH 1-6-2023AD

إندونيسيا تطلق برنامج “التأشيرة الذهبية” لجذب المواهب العالمية

الخميس _1 _يونيو _2023AH 1-6-2023AD
قناة الأمة على تلجرام
جريدة الأمة الإلكترونية

© 2021 جريدة الأمة
theme by 3bdoU Ahmed

الاقسام

  • الأخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
  • مقالات
  • الأمة الرياضي
  • الأمة الثقافية
  • أمة واحدة
  • اتصل بنا
  • من نحن

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي

No Result
View All Result
  • الأخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
  • مقالات
  • الأمة الرياضي
  • الأمة الثقافية
  • أمة واحدة
  • اتصل بنا
  • من نحن

© 2021 جريدة الأمة
theme by 3bdoU Ahmed