إن ما تمارسه بعض الأقلام والحركات والمجموعات من احتكار للصوابية هو نوع من أنواع الديكتاتورية وإن تزينت بزي المدنية أو الإسلامية أو الديمقراطية،
ولست في مستوى من قلة الثقافة أو ضعف الأهداف أو غبش الرؤية أن أسخر قلمي أو جهدي للرد والرد المضاد على هؤلاء،
رغم إن ممارساتهم ضدي ليست مقبولة ولا تدل على الثقافة والوعي بأي حال من الأحوال،
ولعل صبري على هذه التهجمات الجوفاء هو من أجل تونس الحبيبة التي دافعت عنها ولازلت أمارس فعل الدفاع لتكون دولة مدنية ديمقراطية بثوابتها البعيدة عن التبعية لأي كان،
فأنا تونسية أحب بلادي وأتمنى لها الرقي والتقدم المحمود،
وهكذا تصرفات ممن يحتكرون الصوابية في أفعالهم وحركاتهم لن تخدم المصلحة الوطنية العليا لتونسنا الحبيبة،
إننا في تونس يجب أن نصل إلى مرحلة الوعي والإدراك الجمعي للمصلحة العليا لتونس والتونسيين بثوابت رصينة ومبادئ تجعل من البلد والشعب سيد نفسه،
بدستوره وقانونه بعيدا عن فراغات الهوية واختراقات اللوبيات الدولية حتى نصل بشعبنا والنشء القادم إلى بر الأمان،
الأمر الذي يستوجب منا جميعا أن نرتقي إلى مستوى التضحيات ومستوى الوطن وأن نبتعد عن سياسة التخوين الفارغة،
إن بعض الذين يسخرون أقلامهم وحركاتهم للنيل مني ومن كثير من الشخصيات الوطنية للأسف يمارسون سياسة الغباء الذي يخدم العدو
ويحتكرون الصواب في الفهم والعلم والعمل فيهم دون سواهم وهم ليسوا على قدر من المسؤولية بهكذا تصرفات،
سأبقى وفية للحياة الكريمة وسأظل أحمل عشق تونس بين جنباتي وأدافع عنها أينما وجدت وحيثما حللت
ولن تثنيني سياسات وأساليب الإلهاء عن هدفي الوطني وواجبي الأخلاقي،
ارتقوا.. فالقاع مليء بالقاذورات،
عائدة بن عمر
10أفريل 2022
- عائدة بن عمر يكتب: منطقة آمنة على طول الحدود السورية التركية - الخميس _26 _مايو _2022AH 26-5-2022AD
- عائدة بن عمر تكتب: «الصفوي» مظفر النواب - الأحد _22 _مايو _2022AH 22-5-2022AD
- عائدة بن عمر تكتب: إلى فرعون.. «اتسع الفتق على الراتق» - الأربعاء _20 _أبريل _2022AH 20-4-2022AD