كتبت قبل ست سنوات وقلت، مصادر قوة الدولار اليوم، هي الديون وليس النفط، لأن النفط كان مرحلة وجسر بعد الذهب وفقط وتمت بنجاح.
ولكن البعض فهم غلط عن قوة الدولار والديون بعد البترول كمصدر قوة له،
أنا كنت أتكلم عن مديونية أمريكا للصين والخليج واليابان وغيرهم في سندات الخزانة،
فحجم ديون أمريكا يجعل الدائنون أحرص على حماية الدولار من أمريكا
فلسفة أمريكا لإدارة الديون واستثمارها في السياسة
حجم الدين الأمريكي لا ينظر له بنظرة سلبية لأنه دين لقوى عظمى مثل الصين واليابان ودول الخليج في سندات خزانة
وهى تعمل ككوابح للسياسات العدائية لأمريكا وضمان استقرارها
وهي بفلسفة الأمن القومي الليبرالي والرأسمالية المتوحشة جزء أصيل ومكون رفيع الدرجة من حيث الأهمية للأمن القومي الأمريكي،
لا يقل عن امتلاك أشد الأسلحة تطورا وفتكا وسرعة استجابة أو تلقائي الرد دون أوامر بشرية في حالة الاعتداء عليها
هذه الديون فوائض مالية للدول تستثمرها في سندات خزانة أمريكية يعنى أمريكا هي المديونية
ولكنهم بفلسفة الاقتصاد يحولون الدين من عبء إلى أداة سياسية توفر أرباحًا؛
وهى تكاليف فض النزاعات بيننهم وبين تلك الدول،
أعظم من فوائد خدمة تلك الديون بحيث جعلت للصراعات حول قضايا معينة مختلف عليها سقف في التعامل لا تتعداه تلك الدول
يعنى نسقط جميعا أو أعيش بلطجي للعالم
- صفوت بركات يكتب: حقيقة المدعو يسري جبر - الأحد _12 _يونيو _2022AH 12-6-2022AD
- صفوت بركات يكتب: المدخل إلى تنصير المسلمين - الخميس _26 _مايو _2022AH 26-5-2022AD
- صفوت بركات يكتب: النظام العالمي الجديد - الأربعاء _25 _مايو _2022AH 25-5-2022AD