عودة العلاقات الإيرانية السعودية، بواسطة الصين ليست كما كانت من قبل عودة بعد أزمات لا راعى ولا ضامن لها،
ولأن الصين طرف راعى وضامن تخصم 90% من عوائد أمريكا في الشرق الأوسط.
فبعد حرب العراق والتي شكلت خدعة لتحويل قبلة الصراع العربي الإسرائيلي وتخفيض وزنه،
شكلت استثمارات أزمة إيران الخليج مصدر ربح لأمريكا يفوق عوائدها من الصراع العربي الإسرائيلي بـ90%..
وبدخول الصين كراعي الاتفاق ستنشط العمليات القذرة لـ«CIA» على جغرافيا التماس الجيوسياسي الإيراني السعودي؟.
فإذا أدارت الصين ردود الفعل مع الطرفين لكل العمليات القذرة التي ستقع من اليوم ولغضون شهرين
وتوطدت العلاقات تأكدت خسارة أمريكا عوائدها من تلك الأزمة،
والتي سترتد على صناعات السلاح وتمويل البنية التحتية الأمريكية عبر الخليج
وهو مما لاشك فيه سيعيد الإستراتيجية الأمريكية للتفعيل الكلى للمحيط الهادي وأفريقيا كجغرافيا الصدام بين الغرب والصين وروسيا.
ثم يعيد الوهج لحقيقة الصراع الإسلامي الصهيوني وقبلة حياة للمقاومة الفلسطينية واتصالها بالنظم الرسمية ومد شرايين المدد بين الشعوب وفلسطين.
- صفوت بركات يكتب: عودة العلاقات الإيرانية السعودية.. والـ«CIA»! - الأحد _19 _مارس _2023AH 19-3-2023AD
- صفوت بركات يكتب: الزلازل من أخبار الآخرة - السبت _25 _فبراير _2023AH 25-2-2023AD
- صفوت بركات يكتب: فلسفة أمريكا لإدارة الديون واستثمارها في السياسة - الجمعة _3 _فبراير _2023AH 3-2-2023AD