لن تستقيم العلاقة في تكوين الأسرة المسلمة حتى توضع كل الشروط تحت الأصلين الرحمة والمودة.
ويستبعد كل شرط يمسهما والرحمة والمودة ليستا قيم للدخول ولكنها قيم أهم وأولى للخروج والفراق حتى لو شملت قائمة الجهاز أو لم تشمله.
والمكر وما هو من جنسه من خبث والحيل وما من جنسها قضية أخرى تحتاج وضعها تحت أحكامها وهو البعد الغائب في التقاضي،
والذي حرضت عليه الأحكام لصالح طرف واحد من أطراف العلاقة فاستبطنه الذكر والأنثى،
وأفسد الفضاء الاجتماعي وصبغ الواقع بصبغة منفرة وحذرة ومتحوطة لشر لم يقع فاستعجلوه لأنه إذا خالط النوايا قبل أي علاقة أفسدها.
حتى لو لم تتوفر في الذكر والأنثى أي من عوامل الهدم أو دواعيه
كان المجتمع هادئ وكانت الأغلبية العظمى من البيوت في سكينة حتى تدخل التشريع لتنفيذ أجندة الغرب،
وخدم عليه قاضى ومحامى اجنبيان عن أهل الخصومات ومجالس المرأة فمزقت المجتمع كل ممزق،
ولن يتوقف حتى ينشأ عرف مفارق لتلك المنظومة مكتملة يحقق السكينة مرة أخرى،
ولا يلجأ لأي من جهاتها حتى لو تحمل بعض التكلفة
الأزمة ليست القائمة وهذا تفكير سطحي وحل مزيف للبيوت الأزمة الحقيقية قاضى ومحامى
وتشريع غريب وأجنبي عن أهل الخصومة،
ولن تعدم الدولة سبب آخر لتمزيق البيوت، حتى لو لم يكن موجودًا سيخلقوه،
الدولة جزء عضوي من نظام عالمي قائم على استبدال القيم والأعراف،
والحل عرف مجتمعي قوى ينحوا بالأسرة بعيدا عنهم.
- صفوت بركات يكتب: القائمة.. والأسرة المسلمة - الخميس _4 _أغسطس _2022AH 4-8-2022AD
- صفوت بركات يكتب: الهجرة.. وفخ التضليل - الأحد _31 _يوليو _2022AH 31-7-2022AD
- صفوت بركات يكتب: عقيدة بعث الأمة الإسلامية - الأثنين _25 _يوليو _2022AH 25-7-2022AD