على مدار خمس سنوات كاملة، ظل المترجم أمين سلامة يعمل على ترجمة ملحمة «الإلياذة» لهوميروس، والتي تدور في ساحة القتال بين جيشين، وكل من يقرأ شيئاً عن أبطال هذه الملحمة يزداد إعجاباً بقدرة هوميروس ذلك الكاتب الكفيف، الذي راحت البلاد تتنافس في ما بينها، كل يريد أن يكون له شرف انتسابه إليه، كان قادراً على ابتكار تلك الأفكار العميقة، وتصويرها من خلال إبداع خلاق، وبجدارة حسدته عليها البشرية، وجعلته يستحق أن يكنى بأبي الشعراء والأدباء.