توفي عالم إيراني بارز هذا الأسبوع في ظروف غامضة، بحسب تقارير إيرانية نقلتها وسائل إعلام عبرية، السبت.
وقالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” إن أيوب إنتظاري، الحاصل على شهادة الدكتوراه في هندسة الطيران من جامعة شريف للتكنولوجيا في طهران، توفي يوم الثلاثاء.
وأضافت ان إنتظاري كان يعمل في مركز للأبحاث والتطوير في مدينة يزد الإيرانية، حيث كان متخصصا في تطوير الصواريخ والطائرات بدون طيار، مشيرة إلى أن بعض التقارير ذكرت أن إنتظاري توفي نتيجة “تسمم غذائي”.
وجاءت الحادثة بعد يوم من إعلان إيران أنها تحقق في ظروف مقتل أحد أفراد الحرس الثوري جراء “حادث” تعرض له في منزله، فيما تقول وسائل إعلام معارِضة مقرها خارج البلاد، إن العقيد علي اسماعيل زاده وهو ضابط في فيلق القدس الموكل العمليات الخارجية في الحرس، تعرض “للاغتيال” في كرج غرب طهران.
وتأتي هذه الأنباء بعد مقتل العقيد في الحرس الثوري صياد خدائي جراء إطلاق نار عليه قرب منزله بشرق طهران في 22 مايو الماضي.
وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني أن خدائي كان من كوادر فيلق القدس، و”معروفا” في سوريا حيث تؤكد طهران تواجد “مستشارين عسكريين” في مهام دعم لقوات الرئيس بشار الأسد.
واتهم قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي الإثنين “صهاينة” بالوقوف خلف اغتيال صياد خدائي، وذلك بعد أيام من نشر صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية تقريرا تشير فيه الى أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بأنها هي من نفذت العملية.
ويعد مقتل خدائي أبرز هجوم يستهدف شخصية إيرانية على أراضي الجمهورية الإسلامية منذ نوفمبر 2020، حين قتل العالم النووي محسن فخري زاده بإطلاق نار استهدف موكبه قرب العاصمة، في عملية اتهمت طهران إسرائيل بالمسؤولية عنها.
وبعد أيام من مقتل خدائي أعلنت وزارة الدفاع الإيرانية مقتل مهندس وإصابة آخر جراء “حادث” وقع في وحدة أبحاث تابعة لها في منطقة بارشين جنوب شرق طهران، والتي تضم مجمعا عسكريا يشتبه بأنه سبق أن شهد اختبارات تفجير على صلة بالملف النووي.